بعد الحكم بإعدامه.. الصدمة تكسو وجه المتهم بقتل طفلة الدقهلية | صورة
أصيب المتهم بقتل طفلة الدقهلية بحالة من الصدمة داخل القفص، وذلك عقب تصديق فضيلة مفتي الجمهورية، على قرار إعدامه، وظل يردد: أنا معملتش حاجة.
وأصدرت محكمة جنايات المنصورة، حكمها بإعدام المتهم محمد.إ. ع. 29 سنة - صاحب محل بقالة، وذلك لقتله الطفلة علياء بدير 11 سنة، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بعدما اختطافها في أثناء سيرها في الشارع.
وعُقدت الجلسة برئاسة المستشار وائل كمال صالح، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين فاروق فخري، علي مشهور، رامي عباس، وسكرتارية أحمد الحنفي، وذلك في القضية رقم 3687 لسنة 2020 جنايات شربين، والمقيدة برقم 185 لسنة 2020 كلي شمال المنصورة.
واحتفلت والدة المجني عليها وأسرتها عقب صدور الحكم، وأطلقوا الزغاريد الممزوجة بالدموع، فرحًا بالقصاص العادل من المتهم وإعدامه، موجهين الشكر للقضاء العادل الذي أعاد حق الطفلة.
وتعود الواقعة لشهر يناير عام 2020، بعدما عُثر على جثة الطفلة ملقاة في القمامة بجوار مقابر شربين، بعد اختفائها لمدة 4 أيام عقب خروجها لشراء مستلزمات طبية من الصيدلية.
وبالفحص تبين أن وراء الواقعة جارها وصديق والدها وذلك إثر خلاف مع الأب بسبب توسطه في بيع منزل للمتهم، مقابل سمسرة قيمتها 5000 جنيه، وبعدها حاول المُتهم الرجوع في الشراء، لكن البائع رفض، فحاول الاستعانة بوالد المجني عليها، وطلب منه الشهادة زُورًا بعدم وجود شرط جزائي في عقد البيع، لكنه رفض ونشبت خلافات بينهما، وقرر الانتقام منه.
واستدرج المتهم المجني عليها في أثناء سيرها أمام المحل الخاص به لمسكنه، مُوهِمًا إياها بإحضار شريط عقار دوائي، مُستغلًّا حداثة سنها، ودفعها أرضًا وسقطت مغشيًّا عليها، ثم وثق يديها أعلى أنفها حتى توفيت.
كما حاول المتهم خداع أسرة المجني عليها وقوات الأمن، إذ بادر بالبحث عنها معهم لإبعاد الشبهة عنه، إلا أن كاميرات المراقبة كشفت الأمر، وبتفتيش منزله عُثر على المستلزمات الطبية التي اشترتها الطفلة من الصيدلية، وبمواجهته انهار واعترف بقتلها وإلقائها في مقلب قمامة بجوار مقابر شربين.