رئيس الوزراء السوداني: الانقسام بين المدنيين والعسكريين انعكس على أداء الدولة
قال الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الحكومة السودانية، إن الحكومة الانتقالية واجهت تحديات جسيمة أهمها العزلة الدولية والديون.
وأضاف في كلمة له خلال مؤتمر صحفي، أن الحكومة السودانية عملت من خلال الحوار لإنهاء الأزمة السودانية، وأن الحكومة الانتقالية تعاملت مع كافة التحديات.
وأشار حمدوك إلى ان الحكومة السودانية بذلت جهدًا كبيرًا في إخراج السودان من عزلته الدولية وإعادة دمجه في المجتمع الدولي، مؤكدًا أن التباعد والانقسام بين الشريكين المدني والعسكري انعكس على أداء الدولة خلال الأشهر الماضية.
وتابع رئيس الوزراء السوداني، أن اتفاق جوبا للسلام بين السودانيين أسهم في إسكات صوت البندقية وإحياء الأمل لدى ملايين اللاجئين.
وأردف الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس الحكومة السودانية، أن حكومة الفترة الانتقالية تعاملت مع تحديات تردي الخدمة المهنية والتعليم والصحة والديون.
وكان مجلس الأمن والدفاع السوداني عقد أمس السبت جلسة طارئة برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، للوقوف على الأوضاع الأمنية بالبلاد، مشيدًا بالجهود التي قامت بها الأجهزة الأمنية وحكمتها وحنكتها في التعامل مع المهددات الأمنية.
احتجاجات السودان
واستمع مجلس الأمن والدفاع إلى تقارير الأجهزة الأمنية حول الأحداث التي صاحبت التظاهرات خلال شهر ديسمبر وأمن على كافة الإجراءات التي اتخذتها للحفاظ على سلامة وأمن المواطن والممتلكات العامة، وفقًا لوكالة الأنباء السودانية.
وأبدي المجلس أسفه على الأحداث التي صاحبت الحراك من فقدان ضحايا في احتجاجات 30 ديسمبر، ووجه مجلس الأمن والدفاع بالإسراع في استكمال إجراءات التحري والتحقق ومحاسبة المتورطين في الأحداث وجدد ثقته في القوات النظامية.
اجتماع مجلس السيادة السوداني
كما استنكر مجلس السيادة الانتقالي الأحداث التي صاحبت تظاهرات 30 ديسمبر، والتي أدت لسقوط شهداء وجرحى.
ووجه المجلس في بيان صحفي اليوم السلطات المختصة في الدولة بأخذ الإجراءات القانونية والعسكرية كافة لتدارك مثل هذه الأحداث حتى لا تتكرر، وأن لا يفلت أي معتدي من العقاب، مجددًا تأكيده على التظاهر السلمي كحق أصيل للشعب السوداني.