مجلس السيادة السوداني يقبل استقالة حمدوك.. وخطاب لـ البرهان خلال ساعات
قَبِلَ مجلس السيادة السوداني الانتقالي، الاستقالة التي تقدّم بها رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك أمس، بعد الأحداث التي يشهدها السودان منذ 25 أكتوبر الماضي.
وقالت وسائل إعلام سودانية، إن هناك خطابًا مُرتقبًا خلال الساعات المقبلة، لرئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، يحمل خارطة الطريق للفترة المُقبِلة.
تسارع وتيرة الأحدث في السودان
وتتسارع الأحداث في السودان، منذ قرارات رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بعزل الحكومة، ووضع رئيسها قيد الإقامة الجبرية، قبل عودته وتوقيع الاتفاق السياسي الذي لم ينجح في حل الأزمة، لينتهي الأمر باستقالة حمدوك أمس.
وشهد السودان خلال الأيام الماضية مُظاهرات واحتجاجات شعبية على قرارات البرهان، وتصاعدت الأحداث بعد سقوط قتلى وجرحى في مليونيات شعبية، تطالب بإرساء الحكم المدني.
وأعلن الدكتور عبد الله حمدوك، استقالته من رئاسة الحكومة السودانية، أمس، مُوجهًا حديثه إلى الشعب السوداني، قائلا: قررت أن أتقدم باستقالتي، وأن أرد الأمانة للشعب السوداني.
وأكد حمدوك أن الأزمة الكبرى في السودان هي أزمة سياسية بالمقام الأول، وفي طريقها لأن تصبح أزمة شاملة، مؤكدًا أن حل الأزمة في السودان سيكون عبر طاولة الحوار للتوافق على ميثاق وطني، وأن مُشكلة السودان الكبرى، هي إشكالية هيكلية بين المكونات السياسية والمدنية والعسكرية في البلاد.
وأعربت أمريكا وبعثة الأمم المتحدة في السودان، عن القلق إزاء ما يحدث، مُطالبتين بحماية المتظاهرين والمحتجين.
