تشويه الصورة.. أول تعليق من مدير تعليم الدقهلية بعد ظهوره في فيديو رقص المُعلمين وإحالته للنيابة
أشعل مقطع فيديو يظهر مُعلمة بمحافظة الدقهلية أثناء رقصها على متن مركب في رحلة نيلية، ويشاركها مجموعة من المُعلمين، جدلًا واسعًا على مدار الساعات القليلة الماضية، وتباينت ردود الأفعال حولها.
وبعد تداول مقاطع الفيديو، تقرر إيقاف 5 ممن ظهروا في الفيديو عن العمل، وإحالتهم للنيابة الإدارية للتحقيق في الواقعة، وإلغاء عمل المُعلمة التي تبين أنها تعمل بنظام التطوع.
وفي أول تصريح له أكد الدكتور وائل نجيب، مدير مرحلة التعليم الثانوي بإدارة غرب المنصورة التعليمية، وأحد المحالين للنيابة أن وكيل وزارة التربية والتعليم لم يحل المُعلمين للنيابة، بل هم من طلبوا المثول أمام جهة تحقيق محايدة، باعتبار أن النقابة كيان مستقل لا يخضع لإدارة المديرية.
تفاصيل الواقعة
وأضاف في تصريح خاص لـ القاهرة 24، أنه تم انتخابه عضوًا بمجلس إدارة النقابة الفرعية لمعلمين أول المنصورة، منذ 3 أشهر، وتولى رئاسة اللجنة الاجتماعية والرحلات، مشيرًا إلى أن الرحلة التي أثارت الجدل تم تنظيمها يوم الجمعة 10 ديسمبر الماضي، بمشاركة 200 فرد من أسر المعُلمين التابعين للنقابة.
وأوضح أن المركب محل الواقعة كان بها وحدة دي جي، ومع بدء الرحلة تم تشغيل الأغاني، وطلب العامل منهم التفاعل كما يحدث في كافة الرحلات النيلية، وعلى إثر ذلك قامت إحدى المُعلمات التي تعمل بنظام التطوع، بالرقص وشاركها عدد من المُدرسين، في جو امتلأ بالبهجة والفرحة.
وأشار مدير التعليم الثانوي إلى أن جميع من تواجدوا في الرحلة لم يعترضوا على ما حدث، ولم يبد أي شخص استياءه، على العكس تفاعلوا مع ما حدث، باعتبارها رحلة ترفيهية للخروج من ضغط العمل والحياة.
وأكد نجيب أنه يحترم عمله كمُعلم أجيال، وحاصل على الدكتوراه، ورافقته زوجته وابتاه “طبيبة ومحامية” في الرحلة، وظهرن أثناء جلوسهن خلفه في الفيديوهات المسربة، مؤكدًا أن ما حدث هو رغبة من بعض الحاقدين في تشويه صورة مجلس النقابة، لما حققه من إنجازات في فترة قصيرة، لم تتحقق خلال السنوات الماضية.
