كواليس الإفراج عن رامي شعث.. تنازل عن الجنسية المصرية مع ترحيله لفرنسا
قال مصدر مطلع، إن جهات التحقيق أصدرت خلال الساعات الماضية قرارًا بالإفراج عن الناشط السياسي رامي شعث، وذلك بعد تنازله عن الجنسية المصرية.
وأوضح المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن جهات التحقيق قررت ترحيل الناشط السياسي رامي شعث، إلى فرنسا، وذلك بعد تنازله عن الجنسية المصرية.
وكانت جهات التحقيق، أفرجت اليوم عن عن الناشط السياسي رامي شعث، حيث كان يواجه شعث اتهامات بارتكاب جرائم الاشتراك مع جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.
كما وجهت له جهات التحقيق اتهامات بنشر أخبار ومعلومات وبيانات كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد بقصد تكدير السلم العام وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة.
وجاء الإفراج عن شعث ضمن آلية الإفراج التي تقودها مجموعة الحوار الدولي التي يرأسها رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات، وتضم في عضويتها عدد من أعضاء مجلس النواب والشيوخ إلى جانب السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان.
وفي شهر يوليو 2020 أصدرت محكمة النقض حكمًا نهائيًا وباتًا بإدراج رامي شعث و13 متهمًا آخرين بينهم المحامي وعضو مجلس النواب السابق زياد العلمي على قوائم الإرهابيين لمدة خمس سنوات بناء على الاتهامات التي وجهت إليهم وجاءت بناء على تحريات قدمتها أجهزة الأمن لجهات التحقيق تتعلق بتورطهم في عدد من المخططات مع جماعة الإخوان الإرهابية تستهدف الدولة المصرية.
