وزير الخارجية ونظيره الإسباني يبحثان العلاقات الثنائية والملفات الإقليمية
تلقى سامح شكري وزير الخارجية، اتصالًا هاتفيًا، اليوم الثلاثاء، من وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل الباريس، تم خلاله تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ومجمل الملفات الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وبحث الوزيران خلال الاتصال الهاتفي أبرز أوجه العلاقات الثنائية ومجالات التعاون والدفع قدمًا بها لآفاق أرحب، ومواصلة السير قدمًا في مسار تعزيز ودعم شتى جوانب التعاون من خلال الزيارات المتبادلة بين الجانبيّن لما فيه صالح البلديّن والشعبيّن الصديقيّن. هذا، فضلًا عن الاتفاق على تكثيف التنسيق إزاء الملفات المختلفة، ولا سيما في المحافل الدولية والتأكيد على الدعم المتبادل في هذا الشأن.
كما تطرق الوزير شكري ونظيره الإسباني إلى أهم قضايا المنطقة والملفات ذات الأولوية والاهتمام المشترك، حيث تم تبادل وجهات النظر والرؤى في هذا الخصوص، والاتفاق على ضرورة العمل من أجل حلحلة الأزمات واستتباب الاستقرار في سائر أرجاء المنطقة، مع التأكيد على أهمية استمرار الحوار السياسي في شتى القضايا على النحو الذي يسهم في تعزيز التنسيق بين مصر وإسبانيا.
تعاون مصري صربي
من جهة أخرى، التقى سفير مصر لدى صربيا عمرو الجويلي، أمس الاثنين، بوزير الصحة الصربي زلاتيبور لونشار، وذلك لبحث التعاون في مجال الصحة بين الجهات الحكومية إلى جانب الشركات المتخصصة في البلدين.
وعرض السفير الجويلي لجهود مصر في تحويل الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات فاكسيرا إلى مركز عالمي لتصنيع اللقاحات، من خلال عقد شراكات مع الشركات الدولية لتوفير اللقاح المضاد لفيروس كورونا في السوق المصري والتصدير إلى الأسواق العربية والأفريقية، مبرزًا إمكانية تبادل الخبرات بين مصر وصربيا في هذا الصدد حيث بدأت صربيا إنتاج عدد من اللقاحات ومنح جرعات إلى عدد من الدول الإفريقية.
وأوضح السفير المصري أن اللقاء تناول جهود مصر لتصبح مركزًا للتجارة والخدمات في مجال الرعاية الصحية خاصة في إفريقيا، من خلال تنظيم الهيئة المصرية للشراء الموحد لمنتدى ومعرض الصحة الإفريقي African Health ExCon في يونيو ٢٠٢٢ تحت رعاية رئيس الجمهورية، حيث أعرب وزير الصحة الصربي عن اهتمامه بالمشاركة في المنتدى مع الشركات الصربية في المجال الطبي.