كتب في الشعر والنقد وزامل جبران خليل جبران.. معلومات عن أديب لحود بذكرى ميلاده
تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب أديب بك ميخائيل لحود الذي رحل في مثل هذا اليوم 5 يناير 1964 وهو كاتب مسرحي ومؤرخ ومدرس لبناني.
ولد أديب ميخائيل لحود يوم 25 يناير 1885 في بلدة عمشيت بيروت بولاية بيروت العثمانية ونشأ بها، وتلقى تعليمه الأولى فيها، ودرس في مدرسة الحكمة على كبار أساتذة عصره أمثال سعيد الشرتوني، والأب يوسف الحداد، وعبد الله البستاني، ومن زملائه في الدراسة جبران خليل جبران، وبشارة الخوري، ووديع عقل، وأمين تقي الدين.
الكاتب أديب ميخائيل لحود
واشتغل مدرسًا للغة العربية وآدابها في عدة مدارس وكليات في بيروت، وجبيل، وطرابلس، وطرطوس، وفي عام 1908 أنشأ مدرسة داخلية في عمشيت سماها المدرسة الوطنية، استمرت ثمانية وثلاثين عامًا، وتخرّج فيها عدد كبير من الأدباء والشعراء.
ودخل الصحافة وأسهم في تحرير جريدة الحكمة وبيبلوس من 1909 حتى 1913، واهتمم بالمسرح تأليفا وتمثيلا، وكان من أوائل الذين نقلوا النشاط المسرحي من بيروت إلى الجبل، حيث ألّف فرقة تمثيلية.
لحود له الكثير من الأعمال وقصائده منشورة في الدراسات التي ترجمت له، واتسم شعره بالبساطة والبعد عن التعقيد، كما أنه سار على النهج القديم في كتابة الشعر، في شعر المناسبات، كما التزم بالأوزان الشعرية القديمة.
مؤلفات أديب لحود
ومن مؤلفات أديب لحود: نيل الأرب في تاريخ العرب، الدوحة العمشيتيّة: تاريخ عائلات عمشيت، حضارة العرب في الجاهلية والإسلام، الدولة العمشيتية منذ الجيل السابع عشر حتى اليوم، الأخلاق والعادات اللبنانية، رفيق الكتاب، في ثلاثة أجزاء، جراب الأدب، جغرافية لبنان الابتدائية والتكميلية.
ومن مسرحياته، شعرية نثرية: لبنان على المسرح، 191 القديسة بربارة العذراء الشهيدة، زينب الزباء ملكة جزيرة العرب، بشر بن عوانة وقتله الأسد والأفعى، الشهامة والشرف أو: شيرين الفارسية، الفتاة المفقودة، الكندية الحسناء، حسناء الأندلس.
