تضامنًا مع معلمة الدقهلية بعد خراب بيتها.. هاشتاج لا للتعدي على الخصوصية يتصدر تويتر
تصدر هاشتاج#لا_للتعدي_على الخصوصية تريند موقع التغريدات القصيرة تويتر، وذلك تضامنًا مع آية يوسف، معلمة الدقهلية، بعدما تسبب انتشار مقطع مصور لها وهي تقوم بوصلة رقص على مركب نيلي بفقدان وظيفتها وانهيار حياتها.
مقطع فيديو معلمة الدقهلية
تسبب مقطع فيديو معلمة الدقهلية آية يوسف في تغيير حياتها، وهدم أسرتها وفصلها من العمل بعد أن ظهرت وهي تشارك بعض زملائها وصلة رقص على مركب نيلي، خلال رحلة نظمتها نقابة المعلمين بمحافظة القاهرة للتخلص من ضغوط العمل التي يتعرضون إليها خلال العام الدراسي.
معلمة المنصورة ترقص
بعد ظهور معلمة المنصورة وهى ترقص وقيام أحد الأشخاص بنشر مقطع الفيديو تفاعل نشطاء السوشيال ميديا مع مقطع آية يوسف، فالبعض أبدى رأيه حول ما قامت به وأنه لا يمت للأخلاقيات التي يجب أن تتحلى بها المعلمة بصلة، والبعض الآخر رأى أن المذنب الحقيقي هو مصوّر المقطع الذي نشره من بعد ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي.
وهناك فئة أخرى رأت أن كل إنسان من حقه أن يرفّه عن روحه حتى لو بالرقص مهما كانت مكانته المجتمعية، كما أن كل إنسان يُخطئ، فلا يجب أن ينهال الآخرون عليه بالاتهامات التي قد تؤدي إلى انهيار حياته.
هاشتاج لا للتعدي على الخصوصية
فعّل المغردون عبر موقع تويتر، هاشتاج لا للتعدي على الخصوصية لدعم معلمة الدقهلية، والذي يتضمن رسالة أن لكل شخص منا خصوصية لا ينبغي لآخر التعدي عليها مثلما قام مصوّر آية يوسف أو من يقوم بمشاركة المقطع عبر الإنترنت.
السوشيال ميديا تتضامن مع آية يوسف
حث أحد المغردين على ضرورة سن قانون من السلطة التشريعية لمواجهة التعدي على خصوصية الفرد.
ونشر آخرون أنه تم التعدي على معلمة الدقهلية من خلال تصويرها وسط أصدقائها، مطالبين بوجوب محاكمة كل من نشر هذا المقطع لتعديه على الحياة الخاصة.
الأيام القليلة الماضية كانت الفيصل في حياة آية يوسف معلمة المنصورة، حيث تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المقطع بقوة كبيرة، ما جعله يتصدر تريند المحركات البحثية، وعليه فقدت وظيفتها التي كانت تحلم بالتعيين بها على مدار سنوات بعدما أُحيلت الواقعة للنيابة الإدارية، ومن ثم طُلقت من زوجها.