صحة الدقهلية: فحص 250 ألف مواطن منذ بدء فعاليات المبادرة الرئاسية لعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي
أعلن الدكتور سعد مكي وكيل وزارة الصحة بالدقهلية عن فحص نحو 250 ألف مواطن منذ بدء انطلاق المبادرة الرئاسية لعلاج ومتابعة الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي بمحافظة الدقهلية وذلك من يوم 31 أغسطس 2021 وحتى تاريخه.
فحص 250 ألف مواطن في مبادرة علاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي بالدقهلية
والجدير بالذكر أن المبادرة تهدف إلى الاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة وغير السارية، ومتابعة الفحص والعلاج والحد من مضاعفات ووفيات الأمراض المزمنة، وذلك من خلال متابعة الحالة الصحية للمرضي بشكل آمن، وتستهدف جميع المواطنين فوق عمر 40 عام، والمواطنين من عمر 18 حتى 40 عاما ممن يعانون من ارتفاع ضغط الدم،وارتفاع نسبة السكر في الدم عن المعدلات الطبيعية، ويتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للمستهدفين، وصرف العلاج اللازملهم بشكل دوري، بالإضافة إلى الكشف المبكر للاعتلال الكلوي لدي مرضي الأمراض المزمنة عن طريق فحص وظائف الكلىوتحديد مستوي زيادة الوزن والسمنة، مع تقديم التوعية الصحية للمواطنين.
و أشار مكي إلى إنه يتم العمل من خلال 262 وحدة ومركز طب اسرة موزعين علي جميع مراكز الدقهلية وكذلك من خلال52وحدة صحية مرحلة اولي كما يتم عمل فحص السكر التراكمي والدهون الثلاثية للحالات المصابة ويتم تحويل الحالات الياقرب مستشفي في حالة الاحتياج.
كما تقدم وكيل الوزارة بالشكر والتقدير لمدير إدارة الرعاية الاساسية وفرق العمل بالادارات الصحية متمنيا لهم المزيد منالتقدم والازدهار والنجاح.
وفي ذات السياق أعلن الدكتور سعد مكي وكيل وزارة الصحة بالدقهلية عن فحص حوالي 100 الف سيدة منذ انطلاق مبادرة العناية بصحةالأم والجنين وهي إحدى مبادرات 100 مليون صحة والتي تهدف إلى الكشف المبكر للأم الحامل عن إحدى ثلاث إصابات خطيرة تنتقل للجنين وتسبب أعراض خطيرة وهي التهاب الكبدي B ومرض نقص المناعة البشري ومرض الزهري بالإضافةإلى خفض وفيات الأمهات الناتجة عن تلك الأمراض.
واوضح مكي ان المبادرة تشمل "إجراء فحص إكلينيكي" لتقييم الحالة العامة للسيدات الحوامل مافوق 18 سنةوحالةالجنين واكتشاف عوامل الخطورة التي قد تصاحب الحمل طبقا للبروتوكول المطبق من رعاية الامومة والطفولة لمتابعةالحوامل من خلال فريق طبي مدرب مع الحفاظ على خصوصية وسرية البيانات.