جامعة الأزهر بعد الهجوم عليها بسبب انتحار الطالبة بسنت: ميصحش │ خاص
رد مصدر مسؤول بجامعة الأزهر، على الهجوم التي تتعرض له جامعة الأزهر، بسبب انتساب مُتهمين في واقعة الطالبة بسنت إلى الجامعة، مضيفًا أنه لا يصح لوم الجامعة على ذلك.
وأوضح المصدر خلال حديثه لـ القاهرة 24، أن ارتكاب أحد المنتسبين إلى جامعة الأزهر لفعل مُنافي للآداب أو لجريمة ما؛ لا يعني اتهام المؤسسة كلها باتهامات باطلة، وأنها لا تُعلم أولادها القيم أو الأخلاق أو غيرها من الفضائل الحميدة.
هجوم على جامعة الأزهر على السوشيال ميديا
وهاجم نُشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، الجامعة بعدما تبين أن أحد المتهمين في واقعة الطالبة بسنت طالب بجامعة الأزهر الشريف، بينما الثاني طالب في الصف الثاني الثانوي الأزهري وزميلها.
وانتحرت الطالبة بسنت بعد تهديدها من قبل شباب بنشر صور لها في أوضاع مخلة، ما دفعها إلى اللجوء للانتحار.
مصدر بجامعة الأزهر: ما قام به هؤلاء مرفوض
وأشار المصدر، إلى أن ما قام به هؤلاء لا يجوز بأي حال من الأحوال، ولا يقره أحدا، بل هو مرفوض من كافة الزوايا، وهذا ما تؤكد عليه جامعة الأزهر، ومن ثم لا يجوز التقليل من مكانة الجامعة.
وتساءل المصدر: هل من المنطق إذا ارتكب شخص في مؤسسة ما أو في قرية ما فعل قبيح، أن أقول هذه المؤسسة المؤسسة أو القرية بأكملها غير صالحة؟، مضيفًا: بالتأكيد لا وميصحش هذا الكلام، كما أنه لا يمكن أن يفعل ذلك عاقل، وعليه لا يصح اتهام مؤسسة الأزهر أو الجامعة بأي اتهام بعد هذه الواقعة.
مصدر بجامعة الأزهر: الجامعة تربي أبنائها على القيم الرفيعة
واستكمل المصدر: الجامعة تُربي أبنائها على القيم الرفيعة، وعلى الأخلاق، كما تحث جميع المنتسبين إليها على الالتزام بهذه الأمور، ومن ثم إذا ارتكب أحد المنتسبين إليها قعل قبيح أو مخالف؛ فهي ترفضه، كما تؤكد أنه فعل فردي فقط.
