دون إصابات.. تهشم 9 سيارات في انهيار سقالات تطوير مبنى أثري ببورسعيد | صور وفيديو
تسببت الرياح الشديدة، التي ضربت محافظة بورسعيد، اليوم الأحد، في انهيار سقالات من الخشب، معدة لتطوير مبنى أثري بشارع فلسطين في حي الشرق.
تهشم 9 سيارات ملاكي
أكد مصدر أمني لـ القاهرة 24، أن انهيار معدات تطوير العقار الخشبية تسبب في تهشم 9 سيارات ملاكي مملوكة للمواطنين، من أنواع مختلفة، وأكد أنه لا توجد شبهة جنائية في الحادث، ونفي سقوط الواجهة نتيجة تصادم سيارة.
أرواح وممتلكات المواطنين
وأشار المصدر، إلى أن أوناش وعربات تابعة للأجهزة الأمنية والتنفيذية، هرعت فور ورود البلاغ إلى مكان الحادث، ورفعت حطام الواجهة، وانتشلت السيارات، وفرضت كردونًا أمنيًا من جانبي الطريق، حفاظًا على أرواح وممتلكات المواطنين.
وأكد مصدر بالرعاية الصحية والتأمين الصحي الشامل، أن المستشفيات العامة والخاصة لم تستقبل أي حالات إصابة أو وفيات نتيجة الحادث، مشيرًا إلى أنه تم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ تحسبًا لوقوع إصابات.
الإجراءات الأمنية
تلقى اللواء حسني عبد العزيز مدير أمن بورسعيد بلاغًا بالحادث، وتم تحرير المحضر الخاص بالواقعة، وتجري النيابة العامة التحقيقات لحصر التلفيات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
سيمون أرزت
وكان اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، قد أصدر قرار بالبدء في ترميم المبني الأثري سيمون أرزت، مع مراعاة الحفاظ على التراث المعماري.
وأكد وقتها أن جهاز التنسيق الحضاري يعمل على تقديم الدعم الفني الكامل للمبنى، بعد رؤيته على أرض الواقع حتى لا يقتصر دور الدولة على تسجيل التراث وحفظه فقط، وذلك في إطار خطة لوضع بورسعيد على خريطة السياحة العالمية، في ظل المشروعات التنموية الكبرى في شرق بورسعيد وموانئها، وما تمتلكه من مقومات سياحية استثنائية.
وأكد في بيان سابق، أن التراث المعماري يشكل هوية الدولة، وشدد على أنه لن يسمح بضياع هذا التراث مهما كلفه الأمر وسيكون خط الدفاع الأول ضد أية أيادي ملوثة تريد النيل منه.
أعمال تطوير سيمون أرزت
جدير بالذكر أن شركة سيمون للتطوير، والإدارة المنفذة لأعمال تطوير المبنى، بدأت قبل أشهر في إعادة تأهيله كمركز تجاري متكامل يضم عددًا من الوحدات والمساحات التجارية القابلة للتأجير، بتكلفة استثمارية نحو 85 مليون جنيه، وأعلنت أن المبنى الأثري يحتاج لأعمال ترميم مكثفة وعاجلة لحمايته وإعادته بكافة تفاصيله الفنية العريقة، وأكدت على الحفاظ على الطراز المعماري الفريد الذي يتمتع به.