تم فصلها من التدريس لتحرشها بالفتيات.. من هي الكاتبة سيمون دي بوفوار؟
سيمون دي بوفوار هي كاتبة، وفيلسوفة وجودية، وناشطة سياسية ونسوية، إضافة إلى أنها منظّرة اجتماعية، ولدت في 9 يناير عام 908 في باريس، بدأت حياتها كمعلمة ثم ألفت العديد من روايات ومنها المدعوة، والجنس الآخر.
درست سيمون الرياضات في معهد سينت ماري، كما درست الفلسفة في جامعة السوربورن، وكانت دي بوفوار مفكرة منذ عمر مبكر بفضل تشجيع والدها الذي كان يتباهى بنجلته قائلًا: سيمون تفكر كرجل.
مولفات سيمون دي بوفوار
كتبت دي بوفوار العديد من الروايات والمقالات والسير الذاتية ودراسات حول الفلسفة والسياسية، وأيضًا عن القضايا الاجتماعية، ومنها، كل الناس فانون، أخلاقيات الغموض، الجنس الآخر، أمريكا يومًا بيوم، المثقفون، المسيرة الطويلة، مذكرات فتاة مطيعة، قوة الأشياء، كل شيء قيل وانتهى، حين تأتي الأشياء الروحية أولا، رسائل إلى سارتر، رسائل إلى القرين.
عرفت بوفوار بعلاقتها الشاذة مع فتيات قاصرات خلال عملها كمعلمة في مدرسة ثانوية في مارسيليا عام 1931، وقد كتبت إحدى طالباتها السابقات وتدعى بيانكا بينفيلد في كتاب لها تحكى عن مذكراتها بأنها تعرضت للتحرش الجنسي من قبل أستاذتها سيمون دي بوفوار، وقامت طالبتها التي تدعى ناتالي سوروكين تبلغ من العمر 17 سنة باتهامها بتحرش الجنسي وعلى الفور تم توقفها عن العمل في عام 1943.
حصلت سيمون على جائزة القدس لحرية الفرد في المجتمع في عام 1975، وجائزة النمسا للأدب الأوروبي عام 1978، كما حصلت على جائزة جونكور عام 1954.
رحلت سيمون عن عالمنا في 14 أبريل عام 1986 عن عمر يناهز 87 سنة في باريس أثر إصابتها بالالتهاب الرئوي.