يحذر الخبراء.. إذا لاحظت هذا على صوتك أجر فحصا للسرطان
مع انتشار الكثير من حالات مرضى السرطان، هناك عدد قليل من الأعراض المبكرة، فهناك بعض الأعراض التي تون خفية يمكن أن تنقذ حياتك، فعندما يكون الأمر متعلق بالسرطان فلا بد من الانتباه لجميع الأعراض.
وحسب "BEST LIFE" يقول الخبراء، إنه في حالة وجود نوع واحد من السرطان، هناك أعراض مدهشة يجب البحث عنها، والتي قد تساعد الطبيب في الوصول إلى التشخيص في مرحلة مبكرة جدًا، ويحدث ذلك عندما تتحدث.
تغير الصوت دليل على الإصابة بالسرطان
فمن الشائع أن يظهر صوت أجش إذا أُصيبت بدور برد، ومع ذلك، يحذر الخبراء من أنه في حالة استمرار الأعراض، فمن المهم العمل مع الطبيب الخاص بك لتحديد السبب الأساسي، وخاصةً أنه في بعض الحالات، يمكن أن يشير هذا التغيير في الصوت إلى السرطان.
وتوضح جمعية السرطان الأمريكية (ACS)، أن سرطانات الحنجرة التي تتشكل على الحبال الصوتية (المزمار) غالبًا ما تسبب بحة في الصوت أو تغيرًا في الصوت، وقد يؤدي ذلك إلى اكتشافها في مرحلة مبكرة جدًا، ويضيف خبراؤهم أنه إذا لم تتحسن البحة في صوتك بعد أسبوعين، يجب عليك القيام بفحص سرطان على الفور.
وعلى الرغم من أن السرطان الذي يبدأ في الأحبال الصوتية يؤدي إلى تغيرات صوتية على الفور، فإن السرطان الذي يبدأ في المناطق المحيطة من الجسم قد يؤدي إلى نفس الأعراض.
وتقول جمعية السرطان الأمريكية، إن المصابين بسرطان الحنجرة وسرطان البلعوم قد يعانون من أعراض إضافية، وغالبًا ما تشمل التهاب الحلق الذي لا يختفي، أو الألم أو الصعوبة عند البلع، أو ألم الأذن، أو صعوبة التنفس، أو فقدان الوزن غير المقصود، أو وجود كتلة أو كتلة في الرقبة.
سرطان الخلايا الحرشفية
كما تصنف معظم حالات سرطان الرأس والعنق، بما في ذلك سرطان الحنجرة وسرطان البلعوم السفلي على أنها سرطان الخلايا الحرشفية، كما توضح عيادة كليفلاند، ولاحظ خبراؤهم أنه يعتقد أن ثلاث من أصل أربع حالات من سرطان الرأس والعنق ناجمة عن الاستهلاك المفرط للكحول، وهو يدمر خلايا بطانة الحلق والفم.
وتقول هيئة الصحة، إنه كلما طالت مدة استهلاكك المواد المسرطنة المعروفة، وبتكرار أكثر، زاد خطر إصابتك بسرطان الرأس والرقبة، وإذا كنت تشك في وجود مشكلة، فقد يمنحك مزودك الطبي فحصًا يتضمن التنظير أو الخزعة أو اختبارات التصوير، وكلما استشرت الطبيب مبكرًا، كانت فرصك في التشخيص الجيد أفضل.
وتشرح عيادة كليفلاند، من المرجح أن يكون العلاج للأورام الصغيرة التي لا ينتشر فيها السرطان، وبالنسبة للحالات الأكثر تقدمًا، قد توفر الأدوية الحديثة للسرطان والعلاجات الإشعاعية إمكانات علاجية.