الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

يوم وداع الإبراشي.. الحسرة والألم يكسوان الوجوه خلال تشييع جثمانه لمثواه الأخير | صور وفيديو

جنازة وائل الإبراشي
محافظات
جنازة وائل الإبراشي
الإثنين 10/يناير/2022 - 03:55 م

دموع وحسرة كست وجوه أهالي مدينة شربين، خلال تشييع جثمان الإعلامي وائل الإبراشي، بمسقط رأسه بمحافظة الدقهلية، ظهر اليوم الإثنين. 

جنازة مهيبة شهدتها المدينة الهادئة بمشاركة مئات المواطنين، غلبتها الدموع والألم على فراق أحد أهم قامات الإعلام المصري، وصاحب الانفرادات التليفزيونية المثيرة. 

دموع الأهالي أثناء وداع الإبراشي
تشييع جثمان وائل الإبراشي

وشهد مركز شربين استعدادات مكثفة، حيث بدأت بتنظيف محيط المسجد والمقابر، وإزالة إشغالات الطريق، لتسهيل مرور الجثمان، كما تولى حارس مقبرة أسرة الإعلامي تجهيزها على مدار 5 ساعات. 

من مسجد سيدي سالم أبو فرج، خرج الجثمان بعد أداء صلاة الجنازة عليه، وما إن شاهدت الجثمان، حتى انهارت زوجته وأفراد أسرته، ودخلوا في نوبة بكاء شديدة، وحرص أهالي القرية على مواساتهم وتقديم واجب العزاء لهم. 

صلاة الجنازة على وائل الابراشي
صلاة الجنازة على الإبراشي

وتم تشييع الجثمان لمثواه الأخير بمقابر القرية، ليواري جسده التراب، ويجاور جثمان والدته، التي توفيت في عام 2015، وحضر الإعلامي أحمد رجب لتوديع صديقه، مؤكدًا أن الإبراشي يعد قامة كبيرة في الإعلام المصري والعربي أجمع. 

وأضاف في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن الوسط الإعلامي فقد إعلاميا من العيار الثقيل، داعيًا الله تعالى له بالرحمة، ولأسرته وابنته وجميع محبيه بالصبر والسلوان.

أسرة الراحل وائل الإبراشي

كما أكد رجب أنه يجمعه بالإبراشي صولات وجولات خلال فترة عملهما، وحضر لمسقط رأسه على غير عادته لحضور الجنازة، وتوديع صديقه لمثواه الأخير. 

قبل أكثر من عام، أصيب الإبراشي بفيروس كورونا، وتحديدًا في 24 ديسمبر 2020، وتم عزله في أحد المستشفيات، وتحسنت حالته بشكل نسبي، إلا أن المرض اللعين افترس رئته، وأصابها بتليف لم يقدر على مواجهته. 

تشييع الجثمان

على مدار أشهر ابتعد الإبراشي عن الظهور أو التواصل، آملًا العودة للشاشة مجددًا بعد تعافيه، لكن قدر الله شاء أمرا آخر، وتدهورت حالته الصحية وفقد المقاومة، ولفظ أنفاسه الأخير متأثرًا بفيروس كورونا. 

البكاء على الإبراشي خلال وداعه الأخير لم يقتصر على أسرته فقط، بل بكاه محبوه الذين جاؤوا من كل حدب وصوب، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على أستاذ الإعلام المصري. 

تابع مواقعنا