ممشى القمر في ليلة الكريسماس.. مجموعة قصصية لياسمين نصار بمعرض الكتاب
تشارك الكاتبة ياسمين نصار، في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 53، والمقرر انعقادها في 26 يناير الجاري، بمجموعتها القصصية الجديدة ممشى القمر في ليلة الكريسماس، الصادرة عن كتبنا للنشر والتوزيع، وبحسب تصريحات الكاتبة للقاهرة 24، فأن العمل يأتي في صورة مجموعة من القصص المترابطة، والتي تصور المشاعر الإنسانية من زوايا اجتماعية ونفسية عديدة، كما تأتي بعض القصص في إطار بوليسي مشوق.
ومن أجواء العمل أعطتنا الكاتبة بعد القطع المقتبسة من داخله، للوقوف على فكرة عامة حول روح العمل الجديد.
يقطنان في هذا المنزل سعيد وحزين، قام السعيد بدهان البيت بلون مشرق من ألوان الربيع، بينما الحزين يجلس مستاء من المنظر ومن الحياة عمومًا، ينتظر السعيد حبيبته لتعود من السفر بفارغ الصبر فقد أعد لها الطعام الذي تحبه وينتظر الميعاد المناسب ليذهب لإحضارها من المطار، يجلس الحزين دون مُحب فقد تركته حبيبته من فترة قصيرة ولا يستطيع الحياة بدونها، مناعة الإنسان تتأثر بالحب والهجران فصاحب السعادة ذو مناعة قوية وصاحب الحزن ذو مناعة ضعيفة، فالسعيد هو من سيربح في النهاية دون أدنى شك.
وتقول الكاتبة في قصة الرجل ذو الظل الأسود:-
ضحك الظل ضحكة عالية لأنه استطاع الانتصار وذهب ليبحث عن جسد آخر ليتمكن منه.
علمت الشرطة بوفاة أحمد فقد وجدوا الجثة ملقاه في النهر في صباح اليوم التالي بعد أن عثر عليها مراكبي، أبلغت الشرطة زميلة أحمد بالخبر وتلقت الخبر مثل الصاعقة فلم تكن تتوقع ولا أحد يتوقع هذه النهاية لـ أحمد.
تُرى نتسائل الآن ماذا كان قد أصاب أحمد هل كان الظل مجرد أعراض لفصام واكتئاب شديد أم لعنة وسحر أسود من عالم سفلي وسيطر عليه ولا يريد أن يتوقف لكم الاختيار والنهاية واحدة.
ونقرأ من قصة أين أنا؟!:-
وبالفعل علمت الزوجة أن زوجها سيتزوج من امرأة أخرى فقد أخبرها فتيقنت أن كانت شكوكها في محلها فطلبت الطلاق على الفور فلا تستطيع أن تقبل هذا الوضع ولم تستشير أحد قبل أخذ هذا القرار.
فشعرت الابنة أنها ستخرب هذا البيت كما قال لها أبيها فعدلت عن هذه الزيجة واعتذرت للعريس وقالت له يستحسن أن تعود لامرأتك وأولادك فلا أريد أن أدمر هذا البيت المترابط ولا أريد أني يربى أطفالك مشتتين بين الأم والأب فأنا أحبك وأريد لك ولأولادك السعادة الدائمة فقال لها أنتِ سعادتي الدائمة فأنا أريدك أنتِ وأنا غير سعيد مع زوجتي وهذه القصة لا بد لها من نهاية فلن أنتظر حتى يفرقنا الموت فأنا سأتركها سواء أنتِ كنتي بحياتي أم لا.
ياسمين نصار.. قلم متميز وقاصة مبدعة
جدير بالذكر أن الكاتبة والروائية ياسمين نصار، تعمل مهندسة مدني، وصدر لها العديد من الأعمال الأدبية، ومنها: سوهارديشان عن كتبنا عام 2017 وتوجد نسخة منقحة صدرت عام 2021، والعمل مكون من 8 قصص قصيرة مكتوبة من واقع الخيال بأسلوب جديد في إطار رومانسي اجتماعي بوليسي.
وسيناريو، الصادر عن كتبنا عام 2019 مكون من 60 مشهد يرتقوا إلى قصص قصيرة جدا الهدف منه إثراء الخيال بشكل محدد وواسع، كنا نشر لها العديد من القصص القصيرة منها قصة بعنوان جبال الألب، تدور في إطار اجتماعي بوليسي، صدرت في كتاب عن دار كليوباترا للنشر والتوزيع عام 2019، وقصة قاعة المتحف تدور في إطار بوليسي نشرت في مجلة الهلال العريقة عدد ديسمبر 2018، وقصة مغامرة في بانكوك، تدور في إطار المغامرة نشرت على موقع دار في أكتوبر 2020.
