الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

علي جمعة يكشف أسباب حاجة المسلمين إلى علم الخطاب الإسلامي

علي جمعة - أرشيفية
دين وفتوى
علي جمعة - أرشيفية
الخميس 13/يناير/2022 - 06:07 م

علق الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق، على مدى حاجة المسلمين إلى علم جديد، يقال له: علم الخطاب الإسلامي، يأتي للحفاظ على وجودهم، وعلى هويتهم وبقائهم وسط العالم.

وقال جمعة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إن المسلمين في حاجة إلى ذلك؛ لمقتضيات وجودهم والحفاظ على هويتهم وبقائهم وسط العالم الذي أصبح قرية واحدة، والذي وصل من خلال المواصلات والاتصالات والتقنيات الحديثة إلى ما نرى من الجوار وتأثر بعضه ببعض، حتى كادت الحواجز بين الشأن الداخلي والخارجي تتلاشى، وحتى رأينا حجج احتلال أرضنا بالعراق والتهديد باحتلال غيرها هو التأثر بما يجري في الداخل من أمور، ولم يعد مجديا نفعا التمسك بأنه أمر داخلي.

 الاستعمارية وتحصيل المصالح الاقتصادية

وأضاف علي جمعة: ومع رفضنا لهذا المبدأ الذي يستعمله القوي في فرض هيمنته الاستعمارية وتحصيل مصالحه الاقتصادية، فإننا لا بد أن نعمل على ما يغير حالنا في طريق الله حتى ينظر الله إلينا بعين الرحمة، ويغير ما بنا، ويوفقنا إلى ما يحب ويرضى (إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ) [الرعد: 11].

واصل: ولقد حضرت مؤتمرا في دولة الكويت نظمته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية هناك تحت عنوان (الخطاب الإسلامي في خضم الأحداث والمستجدات)، وذلك في الفترة من 17-18 مايو 2004م، وتقدمت فيه ببحث عن أصول هذا الموضوع ودعوته فيه إلى إنشاء علم جديد بعنوان (الخطاب الإسلامي) ولقد وافق المؤتمرون من العلماء على هذا الاقتراح، وجعلوه في توصياتهم، وهو ما يبين أهمية هذه الدعوة ووجوب الإسراع في تبنيها وإدخال هذا العلم ضمن ما يدرس في الكليات الشرعية بالجامعات الإسلامية، خاصة جامعة الأزهر، وسرعة تعاون العلماء على الكتابة فيه وإثرائه وعلى استمداده من علوم عدة يتعاون في ذلك جماعة العلماء حتى يتضح هذا العلم، وتقوم له قائمة.

تابع جمعة: ومن بحوث ذلك المؤتمر الذي حضره من مصر الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر السابق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية والدكتور نبيل غنايم الأستاذ بكلية دار العلوم، أ.د إبراهيم عبد الرحيم الأستاذ بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، ومن السودان الدكتور عصام البشير وزير الأوقاف، ولفيف من العلماء من سويسرا وفرنسا وتونس والسعودية وسوريا بالإضافة إلى علماء كلية الشريعة بالكويت من أقطار شتى ما يمكن أن يستفاد منه في بناء إطار عام لذلك العلم، ابتدأ وأخص بالذكر بحث أ.د أحمد جاب الله عميد الكلية الأوروبية للدراسات الإسلامية بباريس، وكان تحت عنوان (انفتاح الخطاب الإسلامي ومتطلبات المرحلة المعاصرة) والذي أكد فيه على أهمية الخطاب الإسلامي في مجال العلاقات الإنسانية.

تابع مواقعنا