الشاعر محمد الشهاوي يجري جراحة عاجلة.. ومصدر: وزير الثقافة اطمأنت عليه هاتفيا
يعاني الشاعر المصري الكبير محمد الشهاوي مؤخرا من وعكة صحية كبيرة ألمت به، يرقد على إثرها حاليا في غرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات كفر الشيخ.
الحالة لصحية لـ الشاعر محمد الشهاوي
كان الشاعر يعاني من مرض البروستاتا، وأجرى عملية استئصال لها، لكن بعد خروج الشهاوي من العمليات، سقط على الأرض بقوة، ما نجم عنه إصابته بكسر في الحوض.
وكشف مصدر مقرب من محمد الشهاوي، لـ القاهرة 24، أن الشاعر الكبير ما زال داخل العناية المركزة، التي دخل إليها منذ صباح الأربعاء، يتلقى الرعاية الصحية، بمستشفى التأمين الصحي بكفر الشيخ، ويستعد لإجراء جراحة عاجلة اليوم، لمعالجة آثار السقوط الذي تعرض له.
وكان العديد من المثقفين والأدباء طالبوا وزيرة الثقافة بسرعة التدخل، للنظر في حالة الشهاوي، من أجل توجيه المزيد من العناية بالشاعر، أو نقله إلى مستشفى أخرى أفضل، من أجل تلقيه للعلاج المناسب بشكل سليم.
وبحسب المصدر المقرب من الشهاوي، فإن إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، تواصلت معه مرات عدة؛ للاطمئنان على حالته الصحية، والوقوف على آخر التطورات العلاجية التي يخضع لها؛ لكن لم يتم اتخاذ أي قرار بنقله من المستشفى الحالية، أو تكثيف الرعاية الموجهة له.
محمد الشهاوي.. شاعر بتفرد اللوتس
جدير بالذكر أن الشاعر الكبير محمد الشهاوي، يعد أحد أهم الشعراء المصريين في العصر الحديث، وهو من مواليد 25 مارس عام 1940، بالمنشية الكبرى كفر الشيخ.
وبدأ في كتابة الشعر منذ أن كان طالبا في المراحل الدراسية الأولى، حتى إنه أصدر أولى دواوينه ثورة الشعر في عام 1962، وكان وقتها ما يزال طالبا في الثانوية الأزهرية.
وشغل الشهاوي العديد من المناصب الثقافية، منها عضوية لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، وعضوية جماعة الفنانين والأدباء بأتيليه القاهرة، وأمانة مؤتمر أدباء مصر، وشغل منصب رئيس تحرير مجلة إشراقة، وسلسلة إصدارات إشراقة.
وحصل على العديد من الجوائز والتكريمات، منها جائزة كفافيس العالمية 2017، كما أطلق محافظ كفر الشيخ اسم الشهاوي على أحد ميادين المحافظة الرئيسية، وحصل على جائزة التميز، الجائزة الأكبر من اتحاد الكتاب 1997، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2019.
صدر لمحمد الشهاوي العديد من الأعمال والدواوين الشعرية المتميزة، أهمها: مسافر في الطوفان 1985، وزهرة اللوتس ترفض أن تهاجر 1992، وإشراقات التوحد 2000، ومكابدات المغنى والوتر 2003.