أهالي الفيوم عن جريمة العثور على زوجين مطعونين داخل شقتهما: الزوجة في حالة خطرة.. وكلمة السر في ملثمين
كشف أحد أهالي منطقة باغوص بمحافظة الفيوم، عن تفاصيل العثور على زوجين مذبوحين داخل شقتهما بمنطقة باغوص بالفيوم قبل فجر اليوم.
وقال في تصريح خاص لـ القاهرة 24، إنهم استيقظوا على صراخ وعوّيل شديد بالمنطقة، على أصوات تُثير القلق، فخرجنا وفتحنا النوافذ المغلقة لنعرف ماذا يُحدث خارج بيوتنا فجر اليوم، وعلمنا بصراخ اثنتين من الأبناء من الجيران، تصرخان بشدة لما شاهداه، حيث عثرا على والديهما غارقين في دمائهما، بعد أن حاولا الاتصال بهما عدة مرات ولم يرد أحد.
العثور على زوجين مذبوحين
وأضاف، أنهم علموا، أن الأبناء وصلا إلى الشقة رفقة أزواجهما، بعدما انتابهما القلق، ووجدوا جميعهم أن لا يرد أحد على جرس المنزل، فقرروا كسر القفل وفتح الباب، ووجدا والديهما في حالة صعبة غارقين في الدماء، فقاموا رفقة أزواجهما بإبلاغ الأجهزة الأمنية، والتي جاءت مسرعة رفقة سيارات الإسعاف، ونقلت السيدة إلى مستشفى الفيوم العام في سيارة إسعاف، حيث كانت في حالة خطرة جدًا، ومطعونة عدة طعنات من الممكن أن تؤدي بحياتها وتلحق زوجها، كما تم نقل الزوج إلى المشرحة بعد أن تم تأكيد وفاته.
فرض كردون أمنًّي
وأكد، أن الأجهزة الأمنية فرضت كردونًّا أمنًّيا بمنطقة باغوص تحديدًا منطقة الجريمة، وتُجرى الآن المعاينة والبحث عن مرتكبي ذلك، خاصةً أن الزوجة كانت بها الروح ورددت عبارة: ملثمين ولم تُحدد أي تفاصيل أخرى نظرًا لسوء حالتها بعد أن طُعنت عدة طعنات.
صدمة الأبناء
كانت حالة من الصدمة والرُعب قد انتابت أهالي منطقة باغوص بالفيوم، مُنذ قليل، عقب سماعهم صراخ اثنتين من السيدات، عقب عثورهما على والديهما مذبوحين داخل الشقة، وسط دهشة أبنائهما، وجرى نقلهما إلى مستشفى الفيوم العام.
وقد تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد أمير السحلي، مأمور قسم شرطة ثانِ، يُفيد بورود إشارة من شرطة النجدة بورود بلاغ من اثنين الأبناء وأزواج الأبناء بالعثور على والديهما مذبوحين بعدة طعنات داخل شقتهما بمنطقة باغوص، والأم في حالة خطرة، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وعثرت الأجهزة على جثة، أبو حمادة مصطفى، في العقد الخامس من العمر، مطعون عدة طعنات حتى خرجت أحشاء جسمه، رفقة زوجته التي طُعنت عدة طعنات على يد مجهولين داخل شقتهما في حالة صحية سيئة وجرى نقلها إلى المستشفى.
بدأت القصة، عندما قامت إحدى بنات الراحل بالاتصال بوالديها ولم يردا على الهاتف، فذهبت إلى الشقة وعثروا على والدتهما غارقة في دمائها، والأب في حالة لا يرثى له، وسط حالة من الرُعب وجرى إبلاغ الأجهزة الأمنية التي ذهبت إلى مكان الواقعة مسرعة رفقة سيارات الإسعاف وجرى نقلهما إلى مستشفى الفيوم العام.
وتشهد المنطقة الآن، تكثيف أمني مُشدد، وفرض كردونًّا أمنًّيا، ومعاينة مسرح الجريمة، للبحث عن مرتكبي تلك الجريمة البشعة.
