انخفاض ملحوظ لدرجات الحرارة وتطهير الشنايش استعدادا للأمطار المحتملة بالإسكندرية
انخفضت بشكل ملحوظ درجة الحرارة بالإسكندرية اليوم الإثنين، وذلك عقب انتهاء نوة الفيضة الكبرى، التي استمرت على مدار 4 أيام بداية من الخميس الماضي وحتى أمس الأحد.
حالة الطقس
وسجلت درجة الحرارة بالإسكندرية اليوم 13 درجة، ومن المتوقع أن تكون درجة الحرارة العظمى خلال اليوم 16 درجة والصغرى 7 درجات، وسجلت درجة الرطوبة 54%، فيما استقر معدل الرياح عند 11كم/ساعة.
توقعات 10% لسقوط أمطار
وطبقا للتوقعات هيئة الأرصاد الجوية، فإن احتمالية سقوط الأمطار اليوم الإثنين، ضعيفة وتترواح نسبة 10%، وذلك في مناطق متفرقة، وذلك على الرغم من انتهاء النوة.
فيما استمرت سيارات الصرف الصحي بالإسكندرية في تمركزها أمام الميادين والشوارع الحيوية، وذلك للتعامل مع أي أمطار قد تشهدها المحافظة اليوم، كما بدأت عملية تطهير الشنايش لاستيعاب أكبر قدر من مياه الأمطار بعد أن تعرضت بعضها للانسداد خلال الأيام الماضية بسبب غزارة الأمطار.
انتهاء نوة الفيضة الكبرى
وكانت الإسكندرية قد شهدت خلال الأيام الماضية، حالة من الطقس الغير مستقر بالتزامن مع نوة الفيضة الكبرى، وذلك بسقوط أمطار تراوحت من خفيفة إلى غزيرة، على مناطق متفرقة من شرق إلى غرب الإسكندرية.
وذكرت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، أن خرائط حالة الطقس تشير إلى انتهاء الأجواء الغير مستقرة على الإسكندرية، ومن المتوقع أن تستكمل أمطار اليوم بنسبة خفيفة على بعض المناطق، وذلك لانتهاء أجواء النوة رسميا.
تعامل الصرف الصحي مع النوة
فيما ذكرت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، قبل بدء نوة الفيضة الكبرى، أن جميع سيارات كسح المياه منتشرة في شوارع المحافظة، حيث تتم الاستجابة اللحظية لكل البلاغات الواردة بشأن تعرض شوارع لتراكم مياه الأمطار، فضلا عن العمل على تصريف المياه عقب تساقط الأمطار مباشرة.
فيما أكد اللواء محمود نافع؛ رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، أنه لم تتأثر شوارع المحافظة بتراكم مياه الأمطار، حيث تمت الاستجابة لجميع الشكاوى حتى الآن خلال الساعات الأولى، فلم تتعرض أي شوارع لتراكم المياه لفترات طويلة.
وأشار رئيس شركة الصرف الصحي، على استمرار عمل غرفة الطوارئ والخط الساخن 175 طوال اليوم لتلقي شكاوي المواطنين للعمل علي حلها فورا، حيث يجرى اتخاذ اللازم فورًا حيال وجود أي شكاوى، لافتا إلى أنه على مدار الساعة يجرى التنسيق الكامل مع محافظة الإسكندرية والأحياء وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة من أجل ألا يضار أي مواطن سكندري.