في ذكرى ميلاده.. تعرف على أبرز أعمال الكاتب الكبير يحيى حقي
تحل اليوم 17 يناير ذكرى ميلاد الكاتب الكبير يحيى حقي، حيث ولد عام 1905 هو واحد من كبار الأدباء المصريين، ألف العديد من المقالات والقصص والروايات، إذا حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب وهو أرفع الجوائز التي تقدمها الحكومة للعلماء والمفكرين والأدباء، وفي السطور التالية نستعرض لكم أبرز أعمال يحيى حقي.
نشأ الكاتب يحيى حقي في حي السيدة زينب في محافظة القاهرة، درس في كتاب السيدة زينب، إذا التحق بمدرسة والدة عباس باشا الأول الابتدائية بحي الصليبية في القاهرة، هي مدرسة مجانية للفقراء والعامة، ثم حصل على درجة الليسانس في كلية الحقوق عام 1925، وتزوج عام 1942 فتاة تدعى نبيلة، وأنجب منها نجلته نهى، وتوفيت زوجته بعد الولادة بشهر، كما تزوج يحيي من الفنانة التشكيلية الفرنسية جان ميري جيهو.
رواية البوسطجي
ألف يحيى حقي العيد من القصص والروايات ومنها البوسطجي، هي رواية تم تحويلها إلى فيلم سنيمائي قام ببطولته الفنان شكري سرحان، وزيزي مصطفى تدور أحداث الرواية حول ساعي البريد الذي يحاول أن يتدخل في قراءة الجوابات التي يقوم بإيصالها، مما يتسبب في الكثير من المتاعب.
تم تصنيف الفيلم في المركز الثاني عشر ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية في استفتاء النقاد، كما احتل المركز 35 في قائمة أهم 100فيلم عربي حسب استفتاء لنقاد سينمائيين.
رواية قنديل أم هاشم
قنديل أم هاشم هي من أهم وأشهر روايات يحيى حقي، حيث تم تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي، يدور حول طالب يدعى إسماعيل يسافر لاستكمال دراسة الطب في ألمانيا، ثم يعود إسماعيل ويعمل طبيبًا للعيون ويفتح عيادة في حي السيدة زينب، يكتشف أن سبب زيادة مدة المرض عند مرضاه هو استخدامهم قطرات من زيت قنديل المسجد.
وعندما يكتشف أيضًا أن خطيبته تعالج بنفس الأسلوب يحطم قنديل المسجد، وينفض عنه مرضاه وأهله لاعتقادهم أنه يهاجم ويتحدى معتقداتهم الدينية ولا يجد بدًا من عقد مصالحة بين العلم والمعتقدات فيعود لعلاج ابنة عمه فاطمة مستخدمًا الإيمان والعلم معًا، ويكتشف إسماعيل أنه من الأهمية اكتساب حب الناس وأسرته.
قصة سارق الكحل
قصة سارق الكحل، هي مجموعة قصصية تحتوي على 4 قصص وهي: امرأة مسكينة، وكأن، والفراش الشاغر وسارق الكحل، تدور القصة عن رجل يعيش وحيدًا في بيت من طابقين، والطابق الثاني لم يستأجره أحد نظرًا لارتفاع ثمن الإيجار، إلى أن يأتي مصطفى، والذي يستأجر الدور الثاني ليتزوج به، وبالفعل يحضر مصطفى عروسه وجيهة وسرعان ما يصبح الزوجان جزءًا من حياة راوي القصة، إذا تعكس القصة تفاصيل روعة قصة الحب بين مصطفى ووجيهة، ثم تأخذ القصة منعطفًا آخر بعد موت وجيهة المفاجئ.
قصة أم العواجز
تضمنت القصة حول ذكريات الطفولة والشباب التي عايش بعضها خلال اختلاطه وقربه من الإنسان البسيط والحياة الشعبية والأصالة التاريخية مستعرضا العادات والتقاليد التي استقرت في شخوص عبرت عن الظروف الاجتماعية الصعبة التي يعيشونها، ودور إرادتهم وقدرتهم على تخطي الصعاب.
