71 قتيلا منذ أكتوبر.. سقوط 7 متظاهرين في مليونية 17 يناير بالسودان
أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، مساء اليوم، عن وفاة 7 أشخاص خلال مليونية 17 يناير التي خرجت اليوم في مدن سودانية متفرقة مطالبة بإرساء الحكم المدني.
وحسب اللجنة فإن هذه الوفيات نتيجة لفض مواكب المتظاهرين من قبل السلطات الأمنية، ما نتج عنه سقوط 7 أشخاص من المتظاهرين.
وأشارت اللجنة إلى أن ما يقارب المئة إصابة ما بين الإصابات بالرصاص الحي وغيرها.
ووجهت اللجنة رسالة للمجتمع الدولي وللأمم المتحدة ومجلس الأمن، مضيفة أن الشعب السوداني يسير المواكب السلمية باستمرار من أجل دولة الحرية والديموقراطية والعدالة ليُجابه تعديات السلطات الأمنية مما أدى لفقدان 71 شهيدٍ منذ يوم الانقلاب في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي وحتى الآن.
وذكرت أن هناك العديد من الانتهاكات لكل مناحي حياة الإنسان السوداني في كل يوم يمر والسلطة العسكرية الحالية في سدة الحكم، لافتة إلى أنه بهذا يرتفع عدد الشهداء الذين حصدتهم آلة الانقلاب إلى 71 شهيدًا خالدين في ذاكرة أمتنا.
مبادرة سياسية جديدة لحل الأزمة في السودان
في وقت سابق، أعلن الممثل العام للأمم المتحدة، مبادرة سياسية جديدة لحل الأزمة في السودان، مؤكدًا أنه حان الوقت لإنهاء العنف والدخول في عملية بناءة، مضيفًا أنه يشعر بقلق عميق من أن المأزق السياسي الحالي، قد يدفع البلاد إلى مزيد من عدم الاستقرار، ويهدر المكاسب المهمة التي تحققت منذ الثورة.
وتشمل العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة، الحركات المسلحة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني والجماعات النسوية، ولجان المقاومة.
وتعول بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، على مشاركة جميع أصحاب المصلحة السودانيين، للمساهمة في نجاح العملية.
وعلى مدار الأيام الماضية، يجوب عشرات الآلاف من السودانيين شوارع الخرطوم، وباقي الولايات، للتظاهر ضد قرارات رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان.
وتطالب القوى الشعبية السودانية، بإرساء الحكم المدني الديمقراطي، وخروج العسكريين من المشهد، خاصة بعد قرارات البرهان في 25 أكتوبر الماضي، والتي بموجبها أقال رئيس الحكومة واعتقل مسؤولين آخرين، لكن بعد الضغط الشعبي تراجع عن هذه القرارات.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في وقت سابق، إن مصر تتابع عن كثب التطورات الأخيرة في جمهورية السودان الشقيق، وفي هذا الإطار تدعم مصر التحرك الأُممي الحالي الداعم لتحقيق الاستقرار بالسودان، من خلال تفعيل حوار بين الأطراف السودانية، من شأنه حل وتجاوز الأزمة الراهنة، والحيلولة دون الانزلاق إلى دائرة الفوضى.