بخلاف فساد الأمكنة.. تعرف على أعمال أخرى للكاتب صبري موسى في ذكرى وفاته
تحل اليوم ذكرى وفاة الكاتب الكبير صبري موسى، الذي توفي في مثل هذا اليوم 18 يناير 2018، وهو روائي وسيناريست من محافظة دمياط، ألف في أدب الرحلات والقصة القصيرة، والسيناريو وفي الرواية أيضًا، حصل على جوائز عديدة.
يذكر أن أكثر أعمال الكاتب الكبير صبري موسى شهرة هي رواية فساد الأمكنة.
قصة مشروع قتل جارة
وألف صبري موسى العديد من القصص والروايات، ومنها قصة مشروع قتل جارة، وتدور القصة حول فكرة الموت، بدلالاته المختلفة المادية والمعنوية، وتقوم المجموعة على استخدام الفانتازيا، كما أنها تقوم على الكوميديا السوداء السوداء في قالب اجتماعي، بالإضافة إلى الوصف المميز للأحداث والمشاعر الإنسانية.
قصة القميص
قصة القميص هي بشكل واقعي مباشر لحياة شخصيات بسيطة، حيث تتكون القميص من عدة قصص منها: القميص، تفاح، كنا نضحك، الساعة، وتتميز بتناول الضعفاء والمهمشون تلك الفئة التي انشغل بها الراحل صبري موسى، وعن مشاعر الناس وكيف يواجهون مشاكلهم العادية، وكيف يواجهون كوارث حياتهم اليومية.
حادث النصف متر
ألف صبري موسى رواية حادث النصف متر الذي تحولت إلى فيلم سنيمائي، وتدور حول فتاة تدعى وفاء الذي تعترف لخطيبها أحمد عن تورطها في علاقتها بشاب يستشهد في الحرب، وتستسلم وفاء لأحمد وتحمل منه، يرحب أحمد بالجنين ويحدد معها موعدًا للزواج، ولكن صديقه يثنيه عن عزمه، فتثور عليه وفاء بسبب تردده في حسم قرار الزواج.
صبري موسى والسينما
ألف صبري موسى العديد من الروايات والقصص والسيناريوهات، ومنها رواية قنديل أم هاشم الذي كانت من تأليف يحيى حقي، وسيناريو وحوار صبري موسى، وتحول الرواية بعد ذلك إلى فيلم، إذا يدور في إطار إثارة وتشويق حول طالب يدعى إسماعيل يسافر لاستكمال دراسة الطب في ألمانيا، ثم يعود إسماعيل ويعمل طبيبًا للعيون ويفتح عيادة في حي السيدة زينب، يكتشف أن سبب زيادة مدة المرض عند مرضاه هو استخدامهم قطرات من زيت قنديل المسجد، وعندما يكتشف أيضًا أن خطيبته تعالج بنفس الأسلوب يحطم قنديل المسجد، وينفض عنه مرضاه وأهله لاعتقادهم أنه يهاجم ويتحدى معتقداتهم الدينية ولا يجد بدًا من عقد مصالحة بين العلم والمعتقدات فيعود لعلاج ابنة عمه فاطمة مستخدمًا الإيمان والعلم معًا.
كذلك كتب صبري موسى سيناريو فيلم البوسطجي، حيث يحكي الفيلم عن عباس البوسطجي، الذي يُنقل من القاهرة إلى قرية كوم النحل بأسيوط ليعمل ناظرًا لمكتب البريد، وهناك يعاني من جهل أهالي القرية وتزمتهم ومعاملتهم له بجفاء، ويشعر عباس بالحرمان العاطفي فيتفق مع غازية لزيارته لكن أهل القرية الذين يتربصون به، يهاجمون المنزل ويطردون الغازية ويضربونها ويفضحون عباس، وبسبب الملل الذي يعيش فيه يقرر الانتقام من أهل القرية بالتجسس على رسائلهم ومعرفة أسرارهم، والفيلم في الأساس رواية للكاتب الكبير يحيى حقي.
