الشرقية في أسبوع.. جريمة قابيل وهابيل وقاتل صديقه ووفاة عروس بعد شهر من زواجها
شهدت محافظة الشرقية خلال الأسبوع المنقضي؛ عددا من الأحداث؛ كان الموت هو الأمر المتكرر في أغلبها، لكن الغلبة فيها كانت لثلاثة أحداث؛ اثنين منها قتل والثالث وفاة أحزنت مئات الآلاف عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ توفيت عروس، وهي بالكاد قد أكملت شهرًا وخمسة أيام على زفافها، فيما أنهى أخ حياة شقيقه الأصغر، وقتل صديق لصديقه طمعًا في ماله.
جريمة قابيل وهابيل
تجرد الأخ الكبير محمد، البالغ من العمر 44 سنة، من كل ما يحمله من مشاعر إنسانية أو أخوة، وأقدم على إنهاء حياة شقيقه؛ الذي يصغره بخمس سنوات؛ إذ استل سلاحًا أبيض طعن به القتيل عدة طعنات بأنحاءٍ متفرقة بالجسد، جراء خلافات بدأت بشجار بين أطفالهما امتد إلى نسائهما، قبل أن تأتي نار الخلاف على الشقيقين، الأول قاتلًا زُج به خلف القضبان بعد ساعات من دفن جثمان الثاني (القتيل) في قرية طحلة بردين التابعة لدائرة مركز شرطة الزقازيق بمحافظة الشرقية.
الصديق القاتل الطماع
في نهاية دامية لصداقة كان يظنها زكريا فرحات، الشاب ابن الثلاثة وعشرين ربيعًا، أنها في محلها، وأنه قد صدق نفسه حين تعاطف مع جاره وصديقه فيما بعد المدعو عبدالله ص ع؛ الذي يصغره ببضعة أشهر، وانتهى الأمر بـ زكريا قتيلًا على يد صديقه؛ الذي كان يعمل لديه؛ بعدما طمع الأخير في مال كان بحوزة الأول قدره 80 ألف جنيهًا من متحصلات تجارته في الأعلاف، وأنهى حياته وزعم أنه قد فارق الحياة جراء حادث، قبل أن يتبين الأمر، ويُزج بالقاتل عبدالله خلف قضبان حجز مركز شرطة الحسينية بتهمة القتل العمد المُقترن بالسرقة.
العروسة رقية
حالة من الحزن العام شهدتها صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، جراء وفاة عروسة الشرقية رقية عبدالوهاب، بعد 35 يومًا على زفافها من مصطفى صلاح بدوي، والذي أكد أن المتوفاة كانت بمثابة الطيف البسيط بالغ الأثر، وأن ما حدث من تفاعل كان بمثابة الترتيب الإلهي لإنسانة عانت قدر ما عانت، لأجل أن تنعم بلحظاتٍ من السعادة وقت حياتها القصيرة.