سياسي مغربي: حل أزمة الصحراء الغربية بيد الجزائر
تمثل الصحراء الغربية واحدة من القضايا المغربية التي تعد من الأزمات التي قد تشعل حربًا ما بين الجيش الملكي المغربي وجبهة البوليساريو في أي وقت، في حين تتواصل المساعي الدولية لإنهاء تلك الأزمة من خلال تشاورات سياسية بين الطرفين.
ومؤخرًا وجه أنطونيو جوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة، دعوة للعاهل المغربي الملك محمد السادس، وجبهة البوليساريو لحلحلة القضية التي وزصفها بالمعقدة وإظهار مزيد من الاهتمام لحل مشكلة الصحراء الغربية.
وفي دعوته وجه الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة إنهاء الأزمة بشكل نهائي وليس الإبقاء فقط عليها دون نهاية بين الطرفين، قائلا: حان الوقت كي يفهم الأطراف الحاجة إلى الحوار والسعي إلى حل، وليس فقط إلى الإبقاء على عملية لا نهاية لها دون أمل في الحل.
حل أزمة الصحراء الغربية بيد الجزائر
من جانبه يرى الدكتور عبد العلي حامي الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس المغربية، أن بلاده ملتزمة باستئناف العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة وذلك في أفق التوصل إلى حل سياسي على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي، وبحضور الأطراف الأربعة وهي المغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة البوليساريو.
وأضاف في تصريحات لـ القاهرة 24، أن مفتاح حل أزمة الصحراء الغربية رهين بالموقف الجزائري من تلك القضية، مشيرًا إلى احتضان الجزائر لما وصفه بالجبهة الانفصالية.
وكان المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية ستيفان دي ميستورا، أنهى زيارة هي الأولى له تضمنت الجزائر والمغرب والصحراء الغربية وموريتانيا.
وزار دي ميستورا مخيمات الصحراويين في تندوف جنوب غرب الجزائر، كما التقى قيادات جبهة البوليساريو وعلى رأسهم إبراهيم غالي رئيس الجبهة، كما زار الرباط، ومنطقة الصحراء الغربية وموريتانيا.
