بمشاركة قادة ورواد عالميين.. ختام أسبوع الأهداف العالمية في إكسبو دبي
اختتمت، فعاليات أسبوع الأهداف العالمية في إكسبو 2020 دبي؛ التي انطلقت يوم 15 يناير الجاري، بالتعاون مع الأمم المتحدة خارج مدينة نيويورك للمرة الأولى في تاريخه، بعدد من الفعاليات المميّزة التي أمكن المشاركة فيها حضوريًا أو عن بُعد، والأنشطة، وتجارب الزوار التي لا تنسى، وسلط كل منها الضوء على ضرورة العمل الجماعي، ومعالجة القضايا الملحّة، بتحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر بحلول عام 2030.
وكان من ضمن المتحدثين في الفعالية الرئيسية؛ ساندا أوجيامبو، المديرة التنفيذية للميثاق العالمي للأمم المتحدة؛ وجيروم فوستر، الناشط الأمريكي في مجال العدالة البيئية، وأصغر مستشار للبيئة في البيت الأبيض على الإطلاق؛ وهيلين كلارك، رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة؛ وكل من مناصري أهداف التنمية المستدامة، كاتب السيناريو البريطاني، ريتشارد كيرتس، والممثلة الأمريكية روبن رايت.
كما شارك افتراضيًا في فعاليات الأسبوع بيل جيتس، الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس، حيث قال: إذا أردنا أن نصل إلى تحقيق الأهداف العالمية بطريقة حاسمة بحلول عام 2030، فإننا بحاجة لجعل عام 2022 وكل الأعوام التي ستأتي بعده، أعواما للعمل الجاد.. يجب أن تتولى هذا الأمر الحكومات، والمؤسسات الخيرية، والمؤسسات غير الربحية والقطاع الخاص؛ وعلينا الالتزام بالعمل الجاد معا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في السنوات المقبلة.
المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة
وشهدت الجلسة الافتتاحية لقمة المياه والغذاء والطاقة؛ إصدار كل من الإمارات، والأردن، وهولندا إعلانا ثلاثيا؛ يؤكد التزامهم بدعم نهج الترابط الذي يُحسّن من استخدام المياه والغذاء والطاقة، ويدعو سائر الحكومات الأخرى إلى أن تكون على دراية بالعلاقات المتبادلة والمترابطة بين هذه الموارد الحيوية الثلاثة.
كما شهدت الجلسات الثلاث للمجلس العالمي؛ اجتماع قادة من الحكومات، والمؤسسات الاجتماعية، والأوساط الأكاديمية، والمنظمات الحكومية الدولية، لبحث المخاطر العديدة وصقل التقنيات الناشئة والطاقة المتجددة، تبادل المناهج المختلفة بشأن كيفية تجاوز العقبات، وتخطي الحواجز من الشراكات المدفوعة بالقيمة إلى دحض الصور النمطية.
في حين تم تسليط الضوء على الحاجة إلى تحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة كعاملين جوهريين، ليس فقط من أجل الوفاء بحق من حقوق الإنسان، بل من أجل النهوض بالبشرية.
وقالت آر تي هون هيلين كلارك، إن الإخفاق في تحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة تحقيق المساواة بين الجنسين؛ يعني أننا أخفقنا في تحقيق تلك الأهداف برمتها، فعندما تكون المرأة أقل حظا في تلقي الرعاية الصحية والحصول على فرص التعليم، وأكثر عددًا بين الأشخاص الذين يعانون الفقر والجوع، فلن يمكنك إحراز أي تقدم، أما عندما تحظى المرأة بالدعم الكامل، فإن هذا لا يقودنا إلى تحقيق المساواة بين الجنسين فحسب، بل يُسهم أيضًا وبشدة في ازدهار المجتمعات والأسر والاقتصادات العالمية.
وتضمنت الفعاليات البارزة الأخرى؛ التي أقيمت على مدار الأسبوع جلسة مهمة بعنوان اتش تو أوه أصوات الأرض، والتي أظهرت كيفية قيام المجتمعات في باراغواي بتعزيز القيم المستدامة والممارسات الجيدة للمواطنين عبر الموسيقى.
وشملت فعاليات الأسبوع؛ عرضا فنيا؛ حمل عنوان الحوار بين الثقافات، قدمته شركة سيما دانس، والذي كان مُشبعًا بقيم الكرامة والجنوح نحو السلام والحساسية تجاه كوكب الأرض وسكانه، شأنه في ذلك شأن الأهداف ذاتها.