النقض تؤيد إدراج 40 إخوانيا على قوائم الإرهاب
قررت محكمة النقض اليوم الأحد، رفض الطعون المقدمة من 40 متهما من جماعة الإخوان الإرهابية، وتأييد إدراجهم على قوائم الإرهاب.
إدراج المتهمين على قائمة الإرهاب
وقررت محكمة جنايات القاهرة، إدراج المتهمين على قائمة الشخصيات الإرهابية لمدة 5 سنوات، حيث يعد هذا الحكم حكما نهائيا غير قابل للطعن وفقا لقانون إجراءات وحالات الطعن بالنقض.
وفي وقت سابق، وجهت النيابة العامة عدد من الاتهامات منها التحريض ضد الدولة، والدعوة والتحريض لتعطيل العمل بالدستور، بالإضافة إلى الانتماء للتنظيم لإخوان الإرهابي، والاتصال بالقيادات الإخوانية الهاربة خارج مصر، وقلب نظام الحكم، وتهديد الأمن القومي، وإسقاط الدولة، وإشاعة الفوضى.
وفي سياق آخر، قررت الدائرة الأولي إرهاب بـ محكمة أمن الدولة طوارئ المنعقدة بمجمع محاكم طرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، بتأجيل محاكمة 10 متهمين بالتجمهر والتأثير على السلطات العامة في أعمالها باستخدام القوة والعنف بدائرة قسم المطرية، لجلسة 31 يناير الجاري لاستكمال سماع مرافعة الدفاع.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين رأفت زكي وحسن السايس، وبسكرتارية طارق فتحي.
وأسندت جهات التحقيق للمتهمين تهم التجمهر والتأثير على السلطات العامة في أعمالها باستخدام القوة والعنف بدائرة قسم المطريةـ حال كون بعضهم حاملين للأسلحة النارية والذخائر.
ويواجه المتهمون في أحداث عنف المطرية تهمة قتل اثنين من المواطنين بأن صوبوا تجاههم أعيرة نارية "فرد خرطوش ومسدس فردي الطلقات" قاصدين من ذلك إزهاق روحيهما، فأحدثوا بهما الإصابات التي جاء وصفها بتقرير الصفة التشريحية.
وتبين من التحقيقات في القضية أن المتهمين شرعوا في قتل ثلاثة مواطنين آخرين، بأن صوبوا تجاههم أعيرة نارية " فرد خرطوش ومسدس فردي الطلقات"، قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم فأحدثوا بهم الإصابات التي جاء وصفها بالتقرير الطبي المرفق بأوراق القضية.
وكان أمر إحالة المتهمين بقتل وترويع المواطنين أن الجناية السابقة اقترنت بأخرى وهي أنهم في ذات الزمان والمكان: شرعوا في قتل المجني عليهم إسلام. ف. ع، وأحمد صلاح. ا. ح، وعبد الرحمن. ط. أ، بأن أطلقوا صوبهم أعيرة نارية من أسلحة نارية فرد خرطوش، مسدس فردي الطلقات، قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم، فأحدثوا إصاباتهم الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة بالأوراق، إلا أنه خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم به.
