آثار أسوان تكشف حقيقة هدم سور أثري من آلاف السنين
نفى الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير أثار أسوان والنوبة، ما تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بخصوص فاجعة هدم سور أثرى من آلاف السنين.
وأضاف مدير آثار أسوان، أن رغم قيام بعض الأثريين بالانتقال للموقع وتأكيدها عن عدم صحة هذا الخبر وتردد عنه إلا أنه انتقل بنفسه يوم السبت الماضي الموافق 22/1 وتأكد من عدم صحته، مشيرًا إلى أنه حرص على تصويره للموقع التي يتضح من خلالها السور الأثري وعدم المساس به.
تفقد السور الأثري
وأوضح الدكتور عبدالمنعم سعيد أنه حرص على تفقد السور الأثري اليوم الموافق 1/24 بالانتقال للمرة الثانية، وحرص على تصوير مقاطع الفيديو سواء عن هذا الجزء من السور الأثري أو الأجزاء الأخرى الموجودة بمنطقة اثار أسوان والنوبة سواء داخل جبانة أسوان الحديثة أو المنطقة الواقعة عند مضرب الأرز.
الآثار تكشف تفاصيل الواقعة
وأكد مدير أثار أسوان أن الجزء المشار إليه عند مدخل معبد فيلة منذ أكثر من 15 عام تعرض لانفجار ماسورة مياه بجوار الواصلة إلى مصنع كيما وتعرض أيضا الأمطار والأعاصير التي حدثت في أسوان في نهاية العام الماضي، اما بالنسبة لآثار اللودر فهي في منطقة قريبة من السور أثناء تطوير المنطقة المؤدية إلى معابد فيلة دون المساس بالسور الأثري مع ملاحظة أنه اثناء العمل كانت هذه الأعمال تتم تحت إشراف المنطقة الأثرية التي هي على علم تام بما يتم من جميع الأعمال داخل مدينة أسوان.
وتابع الدكتور عبدالمنعم سعيد أن تم أيضًا من خلال الفيديو الذى تم تصويره عن طريق المنطقة مدى سلامة هذا الجزء وسلامة الأجزاء الأخرى، أن المنطقة حافظت عليها رغم وقوعها بمناطق مزدحمة بالسكان ورغم الزحف العمراني.
وأكدت هذه الفيديوهات المجهودات المبذولة من المنطقة للحفاظ على هذه الأجزاء مع العلم ان المنطقة شهدت طفره كبيره جدا من التطوير في جميع المناطق الأثرية منذ أكثر من ٦ سنوات ومازال هذا التطوير مستمر ولم تشهده المنطقة منذ أعوام السنين وان ما تم نشره لن يكن سوى فبركة إعلامية لا يوجد لها أي دليل على صحتها.