رغم اعتباره أثريا.. مزاد لبيع قصر الأمير يوسف كمال بـ الأقصر يثير جدلا │ صور
أثار مزاد أعلن عنه لبيع قصر وحديقة الأمير يوسف كمال في منطقة المريس بأرمنت بمحافظة الأقصر يوم 31 يناير المقبل، جدلا بين محبي الآثار والتراث، حيث إن المزاد سيقام في القاهرة.
مزاد بيع قصر الأمير يوسف كمال
ومن جهته، قال الدكتور منصور النوبي منصور، عميد كلية الآثار الأقصر السابق، في بيان له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إنه منذ أكثر من أربعين عاما طالبت من وزارة السياحة والآثار بضم القصر وحديقته إلى عداد الآثار؛ وذلك نظرًا للقيمة التاريخية لهذا المكان، وعندما استجابت هيئة الآثار لمطلبي أرسلت لجنة لمعاينة المكان إلا أن اللجنة ولسبب غير مفهوم توجهت إلى قصر الأمير يوسف كمال بمدينة نجع حمادي وتركوا القصر الآخر تحت إدارة الميكنة الزراعية بأرمنت.
حماية الموروث الثقافي والحضاري
وناشد عميد كلية الآثار الأقصر السابق، الدولة ممثلة في كافة مسؤوليها، بوقف هذا المزاد حماية لموروثنا الثقافي والحضاري وتحويل هذا المكان إلى مزار ومكتبة تحوي كل ما أبدعه الأمير من إنتاج علمي، ووضعه على قمة المستنيرين في العصر الحديث.
أما الفنان ناصر النوبي، مؤسسة فرقة الجميزة للتراث والفنون ومن سكان قرية منطقة المريس التي يوجد بها القصر، فقال، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن وزارة السياحة والآثار فرغت خلال الأيام الماضية مقتنيات قصر الأمير يوسف كمال وأخذتها أولا إلى الإسكندرية، ثم تم إعادتها إلى قصره الثاني الموجود بنجع حمادي، متسائلا: لماذا اعتبرت وزارة السياحة والآثار مقتنيات قصر المريس من الآثار رغم أن إحدى الشركات القابضة تقيم مزادًا عليه، وتقول إنه غير أثري؟
وأشار النوبي إلى أن هناك لجنة من محافظة الأقصر، ولجنة من وزارة الآثار ذهبت إلى زيارة القصر يوم 23 يناير 2022 وقد أقروا بأن القصر يعتد من الآثار 100%.
وأوضح أن قصر الأمير يوسف كمال يضم عدة وحدات معمارية منفصلة وهي عبارة عن 7 مبان داخل حديقة كبيرة تبلغ مساحتها 6 أفدنة منها مبنى الاستراحة الرئيسية، ومبنى استراحة الزوار، ومبنى المطبخ، ومبنى وابور النور، ومبنى المخزن ومبنى الخدم والأسوار وبوابتين ونافورة مياه التي تسمى بالفسقية.