مقر لدار الأوبرا.. موسيقار يقترح استخدام قصر الأمير يوسف كمال بدلا من بيعه في مزاد
أثار قصر الأمير يوسف كمال بـ الأقصر، جدلا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أعلنت الإدارة المركزية للمبايعات جلسة مزاد يوم 31 يناير الجاري لبيع قصر وحديقة الأمير السابق يوسف كمال، بناحية المريس مركز أرمنت بمحافظة الأقصر، التابع للإدارة العامة للأموال المستردة.
وانفرد القاهرة 24 بنشر مقتنيات قصر الأمير يوسف كمال الأثرية قبل نقلها إلى قصره الآخر الموجود بمدينة نجع حمادي بقنا.
ومن جهته أقترح الفنان ناصر النوبي، الموسيقار ومؤسس فرقة الجميزة للتراث والفنون، ومن سكان قرية منطقة المريس، التي يوجد بها القصر، خلال حديثة لموقع القاهرة 24، حلول كثيرة لاستخدام القصر الفريد بدل من بيعه في مزاد ومنها:
- القصر ملكية عامة فهو ملك إدارة الخدمات الحكومية، الأموال المستردة، أي ملك الدولة ولن يكلف الدولة شيء أو يضار أحد من تسجيله في عداد الآثار، مقترحًا استخدامه لصالح الدولة في مشروعاتها الفنية والثقافية المتعددة، كما أنه مازال بحالته المعمارية الممتازة ولم تتطرق إليه يد حتى الآن.
- القصر موقعه متميز فهو يطل على نهر النيل أمام مراسي السف، وقريب من مدينة الأقصر فهو على بعد 2 كم من كوبرى الأقصر العلوي، ويمكن استغلال القصر والاستفادة منه لأكثر من غرض، فمثلا من الممكن أن يكون مركزًا للفنون أو متحفا للآثار الإسلامية وأثار العصر الحديث أو استراحة ملكية أو لأحد أنشطة متحف الأقصر أو مقرًا لدار الأوبرا المصرية، حيث يفتقد الصعيد منارة ثقافية وفنية مثل فرع للأوبرا بالأقصر مثل الفرع الموجود بدمنهور والإسكندرية.
وأشار النوبي إلى أن أثاث القصر جميعه موجود وتم نقلة للعرض المتحفي بقصر الأمير في نجع جمادي، وتم نقل أيضا ما كان موجود من تحف ومقتنيات الأمير يوسف كمال بالمتحف الزراعي بالدقي
ويذكر أن الأمير يوسف كمال شخصية اعتباريه لها وزنها السياسي والاجتماعي في الدولة منذ ثورة سعد زغلول وما قبلها وأن جميع قصوره أصبحت متاحف ومزارات هامة ومنها قصره بالمطرية وقصر بنجع حمادي الذي أصبح متحفًا هامًا بجنوب الصعيد وقصره بالإسكندرية وقصره باستربول بالنمسا الذي أصبح متحفا للفنون.