قلب على ضفاف الدانوب.. محمد آدم يشارك في معرض الكتاب بروايته الثانية
يشارك الروائي والباحث محمد آدم، بأحدث أعماله، رواية قلب على ضفاف الدانوب، الصادرة عن دار كيان للنشر والتوزيع، في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ53 والتي تنطلق فعالياتها في الفترة من 26 يناير الجاري، وحتى الـ7 من فبراير المقبل.
تدور أحداث الرواية في القرن العاشر الهجري (السادس عشر الميلادي)، وتُسلّط الضوء على مصر العثمانية في عهد السُّلطان سُليمان القانوني، وتصوّر الحياة الاجتماعية والسياسية وقتئذ، كما تُبرز قوة الدولة داخليًا وخارجيًا، وكيف أحكمت السيطرة على ولاياتها في قارات العالم الثلاث بقبضة من حديد، كما تتناول الأحداث معاناة الحروب حتى على الطرف المنتصر فيها.
الشخصية المحورية كمانگير سُليمان ترك بلاده وهو في العقد الثاني، طموح، يسعى لتحقيق حلمه في أن يكون رحّالة يجوب العالم للتعلُّم، بعد تعرّضه لصدمة في بلاده يقرر الارتحال وفي نفسه غرض لن يحيد عنه، وفي رحلته يتعرّف على أناس جدد، ويتعلّم لغات جديدة، وعادات وتقاليد أخرى، ويرى بلادًا لم يرها من قبل، ويدوّن في دفتره كل شيء يلتقيه، رافقه في رحلته صديقه جابر العملاق النوبيّ.
التقى بالمعماري سِنان، والأُسقُف چورچ مارتينوزي، وماريا الراقصة الغجرية، والملكة إيزابيلّا ياغيلّون أرملة الملك يانوش زاپوليا، وابنها الصغير چون سيغسموند وليّ عهد المَجَر، والطبيب ميشيل دي، والقبودان طورغودچه پاشا، حارب ضد الأرشيدوق الهابسبورغيّ فرديناند والإمپراطور شارلكان، عاش حصار بودا (1541)، حتّى وصول جيش الإغاثة بقيادة السُّلطان سُليمان خان، وأصبح صديقًا للصدر الأعظم صوقولّو محمد پاشا.
وقع في غرام ماري العاهرة الفرنكية... ثم اختطفَت قلبه الصغيرة مريم، وصارَت حبيبته الأبدية، وبعد أكثر من ثلاثين عامًا من الترحال عاد إلى بلاده مرة أخرى.
محمد آدم في سطور
جدير بالذكر أن محمد آدم فهو كاتـب مصـري وباحـث في مرحلة الدكتوراه، من مـواليـد محافظة الشرقية (1984). حاصل على درجة الماچستيـر بتقدير (ممتـاز) في الدراسات الآسيوية - قسم دراسات وبحوث العلوم الاجتماعية - دراسات وبحوث المجتمع والإنسان.
كما حاز على العديد من الجوائز المسرحية والغنائية بالثقافة الجماهيرية. صدر له رواية الطريق إلى السيدة العجوز في (2016)، ورواية رأس الكركدن في (2019). وتعتبر رواية قلبٌ على ضفاف الدانوب روايته الثالثة.