داعية إسلامي عن أصحاب ولا أعز: كل القائمين عليه في العذاب الأليم إذا لم يتوبوا
قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن أنسب اسم يطلق على فيلم أصحاب ولا أعز هو “أصحاب والا أعر”.
كل القائمين عليه بلا استثناء بالعذاب الأليم في الدنيا والآخرة إذا لم يتوبوا
وأضاف الداعية الإسلامي، خلال حديثه لـ القاهرة 24: أصحاب ولا أعر، دون نقطة على الزاي فهذا هو أنسب اسم على فيلم ينشر الرذيلة ويشيع الفاحشة في المجتمع، متابعًا: أبشر كل القائمين عليه بلا استثناء بالعذاب الأليم في الدنيا والآخرة إذا لم يتوبوا، قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ.
وأوضح الداعية الإسلامي، أن الدعوة إلى الالتزام بمكارم الأخلاق ركيزة من ركائز الدين في كل رسالة من رسالات السماء، حتى تجتمع خصال الخير في عباد الله، فيعينهم ذلك على مقاومة إغواء الشيطان وجنوده وأعوانه.
يدعو للانحلال والشذوذ والزنا والخيانة حتى كلمة الكفر
وأردف الداعية الإسلامي: فأي مكارم أخلاق ينشرها هذا الفيلم الذي يدعو للانحلال والشذوذ والزنا والخيانة حتى كلمة الكفر-سب الدين- لم يخلُ منها والتي نطقت بها ممثلة باعت نفسها من أجل حفنة من المال وتناست أنها ومالها سيكونان ترابا.
وأكمل الداعية الإسلامي: هذا العمل اللافني واللاأخلاقي سقطة من سقطات السينما في مستنقع الرذيلة والدياثة، وإني لأتساءل كيف لزوج يرضى بهذا العهر الذي قدمته زوجته من شرب خمر وخلع ما يستر به عفتها وسب دين.. إلخ؟.
ما هذه الدياثة؟
وتساءل الداعية الإسلامي: أين الرجولة والطبع الشرقي الأصيل؟، ما هذه الدياثة التي لم تكن حتى في عصر الجاهلية الأولى بل لم نسمع بها إلا في قوم لوط.