استنفار أمني في بغداد بعد استهداف مقر ضيوف رئيس البرلمان العراقي بـ4 صواريخ
كشفت وسائل إعلام عراقية، اليوم، أن السلطات الأمنية في العاصمة بغداد، شددت من الإجراءات الأمنية؛ بعد وقت قصير من استهداف المبنى المخصص لاستقبال ضيوف رئيس البرلمان محمد الحلبوسي في محافظة الأنبار بـ 4 صواريخ.
وقال مصدر أمني عراقي، لوكالة شفق نيوز العراقية، إن القوات الأمنية شددت من إجراءاتها في مناطق بغداد المختلفة، وخاصة في الكرادة، ونصب الأكمنة ونقاط التفتيش الدقيق للسيارات والأشخاص، إضافة إلى تشديد الإجراءات بالقرب من مقار الأحزاب، خاصة التابعة لرئيس البرلمان الحلبوسي؛ تحسبا لاستهدافات محتملة.
وأفادت وسائل إعلام عراقية، في وقت سابق من اليوم، الثلاثاء، نقلا عن مصدر أمني، بإطلاق مجهولين، 4 صواريخ على مضيف رئيس البرلمان محمد الحلبوسي بمنطقة الكرمة؛ ما تسبب في إصابة 3 مدنيين بجروح.
ويأتي الهجوم الأخير؛ بعد ساعات قليلة من قرار حاسم أصدرته المحكمة الاتحادية بشرعية جلسة البرلمان الأولى، التي شهدت انتخاب الحلبوسي رئيسا للمجلس، لولاية ثانية.
هجوم بعبوات ناسفة
وقبل 10 أيام، تعرض مقر حزب الحلبوسي، لهجوم بعبوات ناسفة؛ أدى إلى إصابة حارسين، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عراقية، وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونقلت قناة العربية، عن مصادر، أن 3 صواريخ قَدِمَت من اتجاه منطقة ذراع دجلة، وسقطت في قضاء الكرمة الأول، بمنطقة شارع عشرين، الأول في فتحة تصريف المياه، والثاني في جراج البلدية، والثالث في منطقة الرشاد.
وأوضحت أن الحادث أدى إلى إصابة 2 من المواطنين، أحدهما طفل يبلغ من العمر 5 سنوات، والثاني أصيب بجروح طفيفة، وتم نقلهما إلى مستشفى الكرمة العام؛ لتلقي العلاج.
والعام الماضي، تعرض مقر إقامة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، للاستهداف بـ 3 صواريخ، دون وقوع إصابات.