موسكو VS ألمانيا.. القبض على عالم روسي بتهمة التجسس للمرة الثالثة على التوالي
يواجه العالم في الوقت الجاري؛ أزمات خانقة تهدد الأمن والسلم الدوليين على رأسها التهديد؛ الذي تقوده روسيا على الحدود الأوكرانية، والمنذر بنشوب حرب عالمية ثالثة، وعليه تتجه كل دولة إلى تحقيق الأمن والسلام داخل أراضيها من خلال جميع الطرق.
ألقت السلطات الألمانية، اليوم الخميس، القبض على عالم روسي، واتهمته بالتجسس، ونقل معلومات عن برنامجها الصاروخي أريان إلى موسكو.
وأفادت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، بأن السلطات الألمانية قدمت العالم الروسي؛ الذي لم تكشف عن اسمه كاملًا، لضمان سرية المعلومات، بتهمة تجميع معلومات خاصة ببناء، وتشييد النظام الصاروخي الأوروبي أريان، من أجل معرفة طريقة تشغيله، والنظم المعلوماتية الخاصة بالنظام.
وأشارت السلطات الألمانية، وفقًا لصحيفة لوفيجارو، إلى أن المخابرات الروسية؛ جندت عام 2019 العالم الروسي؛ الذي يعمل داخل ألمانيا، للتجسس لصالح موسكو، والحصول على جميع المعلومات الخاصة بالنظام الصاروخي، لافتة إلى أنه التقى مسؤولين رفيعين بالمخابرات الروسية؛ مرات عديدة خلال الفترة الماضية.
جواسيس روسيا وألمانيا
لا تعتبر هذه الواقعة هي الأولى من نوعها، حيث كانت المحكمة الألمانية، قد قضت، منذ أشهر قليلة، بالسجن عامين مع إيقاف التنفيذ على مواطن ألماني؛ يُدعى جيف؛ رفضت السلطات الإفصاح عن اسمه كاملًا، بتهمة التجسس وتسريب المعلومات لصالح روسيا.
وأفادت صحيفة لوفيجارو الفرنسية بأن القضاء الألماني؛ قرر توقيع هذه العقوبة على المواطن، مشيرًة إلى أنه كان يعمل بإحدى الشركات الأمنية الألمانية، لكنه سرّب العديد من المعلومات الخاصة بالدولة الأوروبية إلى السفارة الروسية.
ونوهت التحقيقات بأن الموظف الألماني؛ سلّم CD عليه 300 وثيقة خاصة بتصميمات وخطط تنفيذ مباني البرلمان الألماني، إلى الملحق العسكري بالسفارة الروسية بألمانية، والذي كان يعمل داخل جهاز المخابرات الروسية في نفس الوقت، وفقًا لما أعلنته صحيفة لو فيجارو الفرنسية.
كما ألقت السلطات الألمانية؛ القبض منذ أشهر على موظف بالسفارة بريطانيا في برلين.
وذكرت صحيفة الجارديان الأمريكية أن السلطات الألمانية تتهمهم بالتجسس على البلاد لصالح روسيا، للاشتباه في تمريره لبعض الوثائق السرية لروسيا، مقابل مبالغ طائلة.
