دبلوماسي مغربي: المملكة ترحب بالمشاركة في القمة العربية المرتقبة بالجزائر | خاص
أعلن مصدر دبلوماسي مغربي، أن المملكة المغربية لا تمانع من المشاركة في القمة العربية المزمع عقدها في الجزائر، بعد شهر رمضان المقبل.
وكشف المصدر، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن المملكة المغربية عضو في جامعة الدول العربية، ودائما ما تبارك عقد القمم العربية في أي دولة، والمشاركة فيها.
توتر العلاقات بين المغرب والجزائر
وتشهد العلاقات المغربية الجزائرية، توترًا مستمرًّا منذ عقود؛ بسبب النزاع القائم بين الدولتين فيما يخص قضية الصحراء الغربية، كما أن الحدود بين الدولتين الجارتين، مغلقة منذ عام 1994.
وكان وزير خارجية الجزائر، رمطان لعمامرة، أعلن قطع بلاده علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، في أغسطس 2021، متهما الرباط بما أطلق عليه: القيام بأعمال عدائية تهدد الجزائر.
اتهامات متبادلة
ودائما ما يتبادل السياسيين والدبلوماسيين ووسائل الإعلام في كلتا الدولتين، الاتهامات؛ فيما يخص تدخل كل دولة في شئون الأخرى، واتباع سياسات عدائية تهدد وحدة واستقرار الجارتين.
وكان من المقرر أن تستضيف الجزائر القمة العربية في نسختها الجديدة لهذا العام في شهر مارس 2022، إلا أنه تم إرجائها إلى ما بعد شهر رمضان المقبل، على أن يتم تحديد موعدها لاحقا.
جدير بالذكر أن المملكة المغربية، اعتذرت عن استضافة القمة العربية في نسختها لعام 2016، وطالبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إرجاء حقها في تنظيم القمة.
وذكر بيان لوزارة الشؤون الخارجية المغربية، أن سبب اعتذار المغرب عن استضافة القمة العربية 2016؛ جاء نظرا للتحديات التي يواجهها العالم العربي وقتها، فإن القمة العربية لا يمكن أن تشكل غاية في حد ذاتها، أو أن تتحول إلى مجرد اجتماع مناسباتي، وتابع أن الظروف الموضوعية لا تتوفر لعقد قمة عربية ناجحة، قادرة على اتخاذ قرارات في مستوى ما يقتضيه الوضع، وتستجيب لتطلعات الشعوب العربية.
