مسؤولة بالسفارة البريطانية: مؤتمر COP27 يضع مشكلات إفريقيا مع المناخ في المقدمة
تستعد مصر لاستضافة أضخم حدث بيئي في العالم وهو مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ القادم COP27 في نوفمبر لعام 2022 بمدينة شرم الشيخ، لمناقشة التحديات البيئية وقضية التغيرات المناخية التي أثرت على العالم بأسره.
وفي هذا الشأن كشفت حنين شاهين، مدير مشروع إشراك المجتمع المدني بالسفارة البريطانية، أولويات مصر التي تضعها على طاولة مؤتمر المناخ COP27، وما أخفق فيه مؤتمر جلاسكو الماضي COP26، وفرص مصر في إنجاح مؤتمرها بمدينة شرم الشيخ.
وقالت حنين، في تصريح خاص لـ القاهرة 24، إن الأمم المتحدة وضعت عقب توقيع اتفاقية باريس للمناخ في عام 2015 خطًا زمنيًا ومحطات انتقالية لمراجعة ما اتفقت عليه الدول، وما تم إنجازه فيما يخص تغير المناخ في العالم.
وأضافت مدير مشروع إشراك المجتمع المدني بالسفارة البريطانية، أن اتفاقية باريس كانت هي المحطة الأولى في الخط الزمني للأمم المتحدة، ثم جاء مؤتمر جلاسكو للمناخ ليكون المحطة الثانية والمختلفة عما سبق عليه من مؤتمرات خاصة بتغير المناخ، وكان مخططا له أن تقدم الدول الالتزامات الوطنية التي وضعتها لخفض انبعاثاتها من الغازات الدفيئة، بالإضافة إلى تمويل خطط التكيف مع تغير المناخ تجاه الدول الأكثر تضررا وهو ما لم يحدث.
وتطرقت إلى خطط الالتزامات الوطنية فيما يخص خفض الانبعاثات لكل دولة من الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، حيث صدر تقرير خلال مؤتمر جلاسكو أكد أنه في حال تنفيذ ما قدمته الدول ترتفع درجات الحرارة 1.8 وليس 1.5 درجة مئوية التي تسعى الأمم المتحدة عدم تجاوزها وتسجيل معدل 1.5 درجة عما تم تسجيله في عصر الثورة الصناعية.
وأوضحت حنين شاهين، المسؤولة بالسفارة البريطانية، أن مؤتمر المناخ القادم بشرم الشيخ يعد محطة انتقالية وتتمثل أهميته في الحديث بصوت واحد بالنيابة عن القارة الإفريقية، ويضع خطط التكيف مع تغير المناخ وتوفير التمويل اللازم في المقدمة.
وأشارت إلى أن المفاوضات في مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ سوف تركز على موضوع الاضرار والخسائر، وآلية وضعت واستخراج التمويل اللازم للتكيف وكيفية توفيره للدول المتضررة خاصة في إفريقيا، سواء على هيئة نقود فورية أو من خلال نقل التكنولوجيا أو مساعدات ومنح للدول.