مجرة درب التبانة تحتوي على ما يقرب من 1000 خيط مغناطيسي | صور
كشفت صورة جديدة لمجرة درب التبانة، أنها تحتوي على ما يقرب من 1000 خيط مغناطيسي، لا يمكن تفسيرها، وهي أكثر بعشر مرات مما كان يعتقد سابقًا.
الخيوط الغريبة تمتد حتى 150 سنة ضوئية
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، تم اكتشاف الخيوط الغريبة، التي يمتد بعضها حتى 150 سنة ضوئية، لأول مرة من قبل علماء الفلك في جامعة نورث وسترن في أوائل الثمانينيات.
وأظهرت الملاحظات باستخدام موجات الراديو أن الخيوط منظمة للغاية، وتظهر في أزواج وعناقيد، مع تباعد بعضها بشكل متساوٍ مثل الأوتار على القيثارة.
الخيوط الإلكترونية تحرك المجال المغناطيسي بسرعة
ويعتقد الفريق أن الخيوط تتكون من إلكترونات الأشعة الكونية التي تحرك المجال المغناطيسي، بسرعة تقترب من سرعة الضوء، لكن أصولها تظل غامضة.
ومع ذلك، قال الباحثون إن تحديد المزيد من الخيوط سيمكن الآن إجراء دراسات إحصائية واسعة النطاق قد تسمح لهم بالكشف هذا اللغز.
واستبعد الفريق بالفعل المستعرات الأعظمية كمصدر للخيوط، ويشتبهون في أنها ربما تكون قد نتجت عن الثقب الأسود الهائل في مجرتنا.
وقاد الدراسة عالم الفيزياء الفلكية بجامعة نورث وسترن فرهاد يوسف زاده، الذي اكتشف الخيوط الأولى في عام 1984، لقد درسنا الخيوط الفردية لفترة طويلة من منظور قصر النظر.
وأوضح البروفيسور يوسف زادة أن مجرد فحص بعض الخيوط يجعل من الصعب استخلاص أي استنتاج حقيقي حول ماهيتها ومن أين أتت.
وأضاف زادة: أخيرًا نرى الصورة الكبيرة، منظر بانورامي مليء بوفرة من الخيوط. هذا هو الحد الفاصل في تعزيز فهمنا لهذه الهياكل، وهذه هي المرة الأولى التي نتمكن فيها من دراسة الخصائص الإحصائية للخيوط.
ومن خلال دراسة الإحصائيات، يمكننا معرفة المزيد عن خصائص هذه المصادر غير العادية، وإذا كنت من كوكب آخر، واجهت شخصًا طويل القامة على الأرض، فقد تفترض أن جميع الناس طوال القامة، لكن إذا أجريت إحصائيات لمجموعة من الأشخاص، يمكن إيجاد متوسط الارتفاع.