قنصل بلاده وبخه.. نكشف تفاصيل جديدة بشأن الإفراج عن الصحفي الروسي لتصويره حي الزبالين
تواصل القاهرة 24 مع محمد حسني شاهين صديق ومترجم الشاب الروسي أرسينتي كوتيف الذي تم الإفراج عنه مؤخرا بعد مشاجرة مع الأهالي في حي الزبالين.
وقال شاهين إن الشاب الروسي أرسيني كوتيف لديه هواية السفر حول العالم، وكانت رحلته هذه المرة لـ القاهرة لكنها لم تستمر سوى يومين، بسبب ما حدث في حي الزبالين.
تفاصيل الخلاف في حي الزبالين
وأوضح مترجم الصحفي الروسي لـ القاهرة 24 حقيقة الخلاف الذي أدى إلى المشاجرة بـ حي الزبالين قائلا إن رجلا وأسرته كانوا يأكلون البطاطا أمام منزلهم، وظن الرجل أن الصحفي يصوره هو وأسرته وهم يأكلون البطاطا على مدفأة - موقد- أمام منزلهم، نافيا أن الخلاف كان بسبب تضرر سيدة تفرز القمامة من تصوير الصحفي الروسي لها.
ولفت محمد حسني شاهين، إلى أن كوتيف كانت لديه حالة من الغضب نتيجة عدم التجاوب سريعا من السفارة الروسية في مصر، والقنصل الروسي بالقاهرة تدخل وتم الإفراج عنه أمس وغادر.
وأوضح شاهين، أن القنصل أكد للشاب الروسي أنه كان على خطأ لتصويره أشخاصا دون رضاهم.
وكان المصور الروسي أرسيني كوتيف وجه الشكر للشاب المصري عبر صفحته على موقع الصور انستجرام، بسبب اصطحابه له خلال يومين قبل القبض عليه، ووقفته بجانبه خلال فترة القبض عليه ترجمة ما يريد قوله للجهات الأمنية.
كما وجه كوتيف، الشكر لموظفي القنصلية الروسية في مصر، الذين ساعدوه في إيصال المعلومات إلى منفذي القانون المصريين وساعدوه للإفراج عنه.
وأفرجت الجهات الأمنية أمس على المصور الروسي، بتدخل من القنصلية الروسية في مصر لتسهيل مهمة الإفراج عنه.
ووفرت السلطات الروسية طائرة للمصور الروسي أرسيني كوتيف، صباح اليوم، للعودة إلى وطنه روسيا.
