خاصة في الشتاء.. لماذا عليك النوم في غرفة باردة
يعد النوم من الأشياء المهمة، والتي تساعد على تقوية العقل والجسم والوقاية من الأمراض العضوية، وتعزيز الذاكرة، كما أن النوم في غرفة باردة ودرجة حرارة مناسبة تساعد على النوم بشكل أفضل.
وفقًا لـ BEST LIFE، تؤثر درجة الحرارة في بيئتك على هرمون الميلاتونين، والميلاتونين هو هرمون النوم، والتي تفرزه الغدة الصنوبرية وهي غدة صغيرة قطرها 7.2 ملم في الإنسان توجد في المخ.
قال بعض الخبراء، يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المنخفضة إلى زيادة الميلاتونين، ويمكن أن يتسبب الميلاتونين في جعل جسمك أكثر برودة في الليل، حيث يتأثر الميلاتونين أيضًا بالضوء في الليل، ويزيد الميلاتونين ويساعدك على النوم بشكل أفضل وأكثر راحة.
ووضح الخبراء، إذا كنت تعاني من مشاكل في النوم أو تريد تحسين جودة نومك، فلا بد أن تتجه نحو تعديل درجة حرارة غرفتك من 60 إلى 68 درجة فهرنهايت، أي 15 إلى 20 درجة مئوية في الليل.
تأثير قلة النوم على الصحة
يمكن أن يؤدي عدم النوم بشكل جيد ومريح إلى فقدان التركيز، وزيادة الشهية والقلق والاكتئاب، كما تزيد من زيادة مخاطر الإصابة بمرض السكري، بالإضافة إلى تدمير سكريات الدم، وضعف جهاز المناعة، وزيادة الكورتيزول، وانخفاض معدل الذكاء، كما تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ماهي فوائد هرمون الميلاتونين
يمكن لهرمون الميلاتونين أن يساعدك على النوم بشكل أسرع، كما يساعد في تحسين المزاج وتعزيز وظائف الإدراك والمعرفة، وتعزيز المناعة وتقويتها، ويساعد أيضًا على الشعور بالراحة والحصول على النوم بشكل أفضل.
ماهي الأشياء التي تؤثر على الميلاتونين
ينصح الخبراء بالحرص على النوم في الظلام، وذلك لأن الظلام يحفز الميلاتونين، كما يمكن أن تؤثر المجالات الكهرومغناطيسية سلبا على نومك، وتعمل درجة الحرارة الأكثر برودة على زيادة نسبة الميلاتونين، ويعد نقص فيتامين "د" يمكن أن يحد من إنتاج الميلاتونين، فلا بد من إخراج التليفون عند نومك من الغرفة.