صندوقي الأسود.. صحفية تروي تجاربها المريرة في الزواج من إخواني ثم سلفي
كشفت الكاتبة الصحفية ناهد إمام، كواليس تجربتها المثيرة، وزواجها الصادم، باثنين، الأول قبل الثورة، حيث كان ينتمى لجماعة الإخوان، قبل وقوع الطلاق في 2008، ثم زواجها في 2014، من "سلفي" قبل أن تكتشف إنه ا الزوجة رقم 11 في حياته، وأن زواجها كان لأجل المتعة، مما عرضها للطلاق في 2017.
وضع السيدات والمرأة داخل الجماعات الإسلامية المتشددة
كما تحدثت الكاتبة الصحفية، خلال حوارها مع الإعلاميتين سهير جودة، ومفيدة شيحة، ببرنامج «الستات»، المذاع عبر فضائية «النهار»، عن وضع السيدات والمرأة داخل الجماعات الإسلامية المتشددة، حيث اكتشفت أن وضع المرأة داخل تلك الجماعات صادم بشكل كبير.
وأشارت إلى أن بدايتها في التسعينيات خلال الجامعة، كانت تدور بين جماعات ليبرالية ويسارية وإسلامية متنوعة، وكانت الجماعات الإسلامية لافت جدًا للنظر، وكان لها مكان في ذلك الوقت، مضيفة: تأثرت كثيرًا حيث أنني من بيئة محافظة، والتقيت بهم، وكانت الخيارات أمامه محدودة، ومستقطبة لجماعات الإسلام السياسي، وتتطلب مني الطاعة والانقياد والتسليم باسم الدين.
تبنيت أفكارهم وانضممت إليهم
وواصلت الكاتبة الصحفية ناهد إمام: تبنيت أفكارهم وانضممت إليهم، حيث تزوجت من داخل الجماعة وأنجبت 3 أطفال، وأقمت في بيت مع زوج يعيش مبادئ تلك الجماعات بحلوها ومرها، وعايشت معه تفاصيل تلك الحياة، ولكن بعد الزواج اكتشفت تناقضات في التعامل مع المرأة، وكتبت مقال يعترض على واقع المرأة داخل الجماعة، حتى تعرضت للطلاق في 2008.
وتطرقت الصحفية ناهد إمام لزواجها من الزوج السلفي، قال: تزوجت في 2014 من شخص ينتمني للتنظيم والدعوة والجماعات السلفية، حتى تعرضت للطلاق والاكتئاب في 2017، والتعافي في 2018، واكتشفت أن زواجي به للمتعة، حيث إنني الزوجة رقم 11 في حياته.
وأشارت إمام إلى أنها كانت أثيرة لتلك التجارب الصعبة، قبل أن تصاب بالاكتئاب، وتتعافي فيما بعد، بعد اكتشافها حقيقة العمر الذي ضاع منها، واختياراتها الخاطئة، قبل أن تصدر كتابها الذي حمل كل تلك التجارب بعنوان: صندوقي الأسود.