في قفزة هائلة في مجال الطب التجديدي..العلماء يعيدون تنمية أطراف الضفادع المبتورة
وسط تقدم كبير في مجال الطب التجديدي، استطاع علماء في الولايات المتحدة إعادة زراعة الأرجل المفقودة لمجموعة من الضفادع.
ووفقًا لـ euronews يعد هذا البحث خطوة مهمة لمساعدة الأشخاص الذين عانوا من فقدان أحد الأطراف، حيث يفتح الباب أمام الاستخدام المحتمل لعلاج مماثل على البشر في المستقبل.
الضفدع الإفريقي
ويقول الخبراء إن الضفدع الإفريقي المستخدم في البحث لا يمتلك القدرة على تجديد أحد الأطراف بشكل طبيعي، وقد تم علاجه بخمسة عقاقير على مدار 24 ساعة، حيث بدأ هذا العلاج القصير خلال 18 شهرًا من إعادة النمو التي أعادت الساق الوظيفية.
وقالت نيروشا موروجان، الخبيرة في الشركة البحثية التابعة لمركز ألن ديسكفري في تافتس والمؤلفة الأولى للورقة البحثية التي تحدد التجربة، إن الأدوية التي اختاروها كانت تساعد في تكوين طرف شبه كامل.
استخدام 115 من الضفادع الإفريقية
وقام الباحثون باستخدام مجموعة من 115 من الضفادع الإفريقية البالغة المخالب، وبتروا طرفا من كل ضفدع، ثم قسموه إلى ثلاث مجموعات، وتلقت مجموعة واحدة العلاج الكامل، وعلى الجانب الآخر لم تتلق مجموعة أخرى أي علاج لتكون بمثابة عنصر تحكم، كما تلقت مجموعة واحدة علاجًا جزئيًا.
وأطلق العلماء عملية التجدد في الضفادع عن طريق غلق الجرح لمدة 24 ساعة في غطاء سيليكون، والذي يسمونه BioDome، والذي يحتوي على هلام بروتين حريري محمل بكوكتيل من خمسة أدوية.
الأغراض المختلفة للدواء
وأوضح الخبراء أن لكل دواء غرضا مختلفا، بما في ذلك تخفيف الالتهاب وتشجيع النمو الجديد للألياف العصبية والأوعية الدموية والعضلات.
وبعد يوم واحد فقط من العلاج، استمر العديد من الضفادع في إعادة نموها بشكل كبير خلال الأشهر الـ 18 التالية، حيث لم تكن الأطراف الجديدة مثالية، لكنها تحركت واستجابت للمنبهات، وكانت الضفادع قادرة على الاستفادة منها للسباحة في الماء، تتحرك مثل الضفدع العادي.