هل تعيد واشنطن صورايخها إلى المنطقة بعد هجوم الحوثيين على الإمارات؟.. مسؤول بالخارجية يجيب
شهدت شبه الجزيرة العربية على مدار الأيام القليلة الماضية، تصعيد من قبل مليشيات الحوثي المدعومة من قبل إيران، بعدما كثفت هجماتها تجاه كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، فيما مثل هجوم الحوثيين سابقة للهجمات الحوثين تجاه الدول المشاركة في قوات التحالف لدعم الشرعية اليمنية بقيادة المملكة العربية السعودية، بعد هجومها على منشآت نفطية في منطقة المصفح، ومطار أبو ظبي، بالقرب من قادة الظفرة التي تتواجد بها قوات أمريكية في الإمارات.
وحظيت دولة الإمارات بتأييد عالمي وأممي كبير، تضامنًا مع أبو ظبي، ضد هجمات الحوثيين، ومن بين المعلنين عن تضامنهم مع الإمارات كانت الولايات المتحدة الأمريكية، التي طالبتها الحكومة الإماراتية، بإدراج الحوثيين على قوائم التنظيمات الإرهابية.
في ذات السياق، قال ساميويل وربيرج المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن بلاده تدين بشدة هذه الهجمات ضد الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن هذه الهجمات غير مقبولة على الإطلاق، سواء على جيران اليمن أو حتى في الداخل اليمني.
وأضاف لـ القاهرة 24، أن الحل الوحيد هو تحقيق وقف إطلاق نار على مستوى البلد والانخراط في عملية سلام تقودها الأمم المتحدة للتوصل لحل سلمي تفاوضي.
أما فيما يتعلق بإدارج الحوثيين على قوائم الإرهابيين، أوضح وربيرج، إن إدارة البيت الأبيض تراجع قرار تصنيف الحوثيين كمجموعة إرهابية في القوت الحالي، ولكن في نهاية المطاف هذا التصنيف هو مجرد أداة من الأدوات المتاحة للولايات المتحدة، وأنه ما زال قادة الحوثي مدرجون على قوائم العقوبات الأمريكية والدولية، وبالتالي الولايات المتحدة لا تغض الطرف عن العنف الذي يقوم به الحوثي.
التقارب الخليجي الإيراني أمر إيجابي
وردًا على تساؤل بشأن إمكانية إعادة واشنطن لبطاريات الدفاع الجوي التي سحبتها مؤخرا من دول الخليج أمر مطروح الآن خاصة أن الهجوم الإرهابي كان بالقرب من قاعدة الظفرة التي توجد بها قوات أمريكية، أشار إلى أن الولايات المتحدة لديها شراكات وعلاقات أمنية قوية مع شركائها في الخليج، مبينًا أن التحركات العسكرية للولايات المتحدة أو نقل معدات هي أمور روتينية ولا تعني تخلي واشنطن عن أمن شركائها، خاصة في منطقة الخليج.
وفي إشارة عن التقارب الخليجي الإيراين الذي شهدته المنطقة خلال الأشهر الماضية، أكد المتحدث الإثليمي للخارجية الأمريكية، تابع المتحدث الإثليمي باسم الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة ترى أن مساعي التقارب الخليجي الإيراني أمر إيجابي، مبديًا ترحيب بلاده بالمحادثات السعودية المباشرة مع إيران، للمساهمة في تهدئة التوترات في المنطقة.
وأردف، أن دول مجلس التعاون الخليجي، تلعب دورا مهما في تعزيز الأمن الإقليمي وأن واشنطن على اتصال دائم معهم بخصوص خطة العمل الشاملة المشتركة والمفاوضات الجارية في فيينا.
