بسبب تدهور الأوضاع.. كالفالي الكندية تعلق عملياتها وأنشطة التنقيب في حضرموت اليمنية
قالت شركة كالفالي بتروليوم الكندية، إنها قامت بتعليق عملياتها وأنشطة التنقيب في محافظة حضرموت بـ اليمن، نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية، وذلك بعد استئناف أنشطتها في البلاد في منتصف العام 2019.
وأكدت الشركة في مذكرة للعاملين والمتعاقدين معها اطلعت عليها رويترز، أن تعليق أنشطتها في المربع رقم جاء 9 استنادًا إلى اضطراب الإنتاج والمواصلات منذ 14 ديسمبر بسبب حواجز أمنية خارج بوابة الشركة وحواجز على الطرق.
وأضافت الشركة في رسالة بالبريد الإلكتروني ردا على استفسار من رويترز الأسبوع الماضي، أنها لن تستأنف الإنتاج وعمليات التنمية حتى يتم إيجاد حلول للأوضاع الأمنية المتدهورة.
الاحتجاجات في اليمن
وكان أفراد قبائل في حضرموت بجنوب اليمن قد سدوا طرقا احتجاجا على عدة مشاكل من بينها انقطاع الكهرباء وعدم صرف أجور العاملين بالقطاع العام وحصة المحافظة من مبيعات البترول. وتخضع حضرموت لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا ويدعمها تحالف تقوده السعودية لمحاربة جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران التي تسيطر على معظم شمال البلاد.
وكان اليمن يضخ حوالي 127 ألف برميل يوميا من البترول لكن الحرب تسببت في خفض إنتاج الطاقة ليصل في الوقت الحالي إلى حوالي 60 ألف برميل يوميا وفقا للبيانات الحكومية.
وكانت كالفالي قد أوقفت نشاطها في 2015 مثل شركات بترول دولية، لكنها استأنفت الإنتاج في يوليو 2019 بالمربع 9، الذي تبلغ حصتها فيه 50% بإنتاج 3500 برميل يوميا. وقالت الشركة إن الإنتاج ارتفع إلى 6700 برميل يوميا في نوفمبر الماضي.