بكاء وعويل لشقيقات الطالب المقتول غدرًا في الفيوم: عاوزين السيسي يجيب لنا حقه.. أبونا اتكسر من بعده |بث مباشر
بكاء وعوّيل وصراخ وانهيار وحسرة ووجع يكسو وجوههن؛ قد تصف هذه الكلمات حال شقيقات الطالب محمد رمضان حسين عبد المقصود، 15 عامًا، ابن عزبة اللاطة التابعة لقرية سيلا بمركز الفيوم، بعد تشييع جنازته والذي قُتل غدرًا على يد آخر أثناء عودته من عمله إلى المنزل بسبب “فيسبوك”.
قالت شقيقات الطالب المقتول غدرًا في الفيوم، خلال بث مباشر مع القاهرة 24: عاوزين حق أخونا، عاوزين الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية يجيب لنا حقه، ضهر أبونا اتكسر من بعده.
بكاء وعوّيل لشقيقات الطالب المقتول غدرًا في الفيوم
وبانهيار وعوّيل، أكدت شقيقة المجني عليه أن شقيقها كان دائمًا في حاله، من المدرسة للشغل ثم المنزل، وكان يعمل ليساعد والده، وحتى يتحمل مسؤولية نفسه.
وطالبت شقيقات المجني عليه، بالقصاص والإعدام شنقًا لقاتل شقيقهن محمد، الذي كان يستعد لأداء امتحانات الشهادة الإعدادية للفصل الدراسي الأول.
فيما وصفت ابنة عم المجني عليه، مشهد جنازة الطالب المقتول غدرًا، قائلة: "الجنازة كانت مهيبة، نعش محمد جري ناحية القبر وفرق الرجالة، محمد في الجنة يتهنى”.
فيما طالبت والدة الطفل المقتول، خلال بث مباشر مع القاهرة 24، بحق ابنها، والقصاص، معبرة: "عاوزة اللي عمل كده يتشنق مايتسجنش ويطلع، ابني ماعملش حاجة دايمًا في حاله ليه حرقوا قلبي على ابني".
العثور على جثة طالب بالصف الثالث الإعدادي في الفيوم
تعود التفاصيل، حينما عثر أحد أهالي عزبة اللاطة بقرية سيلا التابعة لمركز الفيوم، بعد صلاة الجمعة الماضي، على جثة محمد رمضان حسين عبد المقصود، يبلغ من العمر 15 عامًا، طالب بالصف الثالث الإعدادي، وأبلغ الأهالي، ثم أبلغوا شرطة النجدة، وذلك بعد اختفائه عن منزله ساعات بعد عودته من عمله.
جاءت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ على الفور رفقة سيارة إسعاف، وتم انتداب طبيب للكشف على الطفل، ثم جرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرّف النيابة العامة، والتي صرّحت بالدفن بعد الانتهاء من الإجراءات، وشكلت الأجهزة الأمنية بالفيوم فريقًا أمنيَّا للبحث عن مرتكبي الواقعة، وتمت معاينة المكان للبحث عن ملابساتها.
تحريات
وكشفت التحريات الأولية التي أجراها رجال المباحث بالفيوم، بعد إلقاء القبض على القاتل، أن الجاني يبلغ من العمر 17 عامًا، وتخلص من المجني عليه بسبب “فيسبوك”، وجارٍ التحقيق في الواقعة ومعرفة ملابساتها كاملًا.