منافسة بين منصات التكنولوجيا العالمية.. صناعة الفيديو في طريقها لتسجيل رقم قياسي يصل إلى 150 مليار دولار
اشتدت حدة المنافسة بين منصات التكنولوجيا العالمية في مطلع العام الجاري، حيث يتجه قطاع صناعة ألعاب الفيديو إلى تسجيل رقم قياسي جديد يٌقدر بنحو 150 مليار دولار، في الصفقات والتمويل، حسبما ذكرت شركة الاستثمار المصرفي دريك ستار.
ووفقًا لـ رويترز، فإن التقرير أظهر أن الأسابيع القليلة الأولى فقط من عام 2022، قدمت مايكروسوفت، والتي تعتبر مبيعات منصاتها إكس بوكس للألعاب أقل من بلايستيشن التابعة لـ سوني، ما يقرب من 70 مليار دولار أمريكي لشركة أكتيفيجن بليزارد صاحبة لعبة كول أوف ديوتي في شهر يناير الماضي.
صفقات ألعاب الفيديو
وقد ساعد ذلك القيمة الإجمالية للصفقات هذا العام بالقرب من الحجم القياسي لعام 2020 البالغ 85 مليار دولار من أكثر من 1159 صفقة معلنة أو منتهية، حيث كان رقم العام الماضي أعلى بثلاث مرات تقريبًا مما كان عليه في عام 2020.
وكان تفشي الوباء بداية حقبة جديدة للألعاب المحمولة، لقد فتحت بوابة يمكن الوصول إليها للاعبين جدد عندما بدأت عمليات الإغلاق لأول مرة، في حين دفع تخفيف القيود حتى اللاعبين المتمكنين للتبديل من وحدات التحكم إلى الهواتف أثناء خروجهم أكثر.
وتعمل الصناعة أيضًا على توحيد الجهود في السعي وراء تدفقات إيرادات جديدة، مما يؤدي إلى طمس الخطوط بين أجهزة الكمبيوتر وشركات الألعاب المحمولة.
وقال مايكل ميتزجر من شركة دريك ستار: نحن في منتصف عدد كبير من الصفقات في الوقت الحالي ولا تزال الأمر ساخن للغاية.
وأضاف ميتزجر أن بعض الشركات التي لم تقدم أي صفقات كبيرة حتى الآن، بما في ذلك أمازون ونتفليكس، من المتوقع أن تضع رهانات جديدة، في آسيا تينسنت، وكرافتون الكورية الجنوبية وسوني اليابانية.
ودخلت الميتافيروس، وهي جزء طويل من قاموس الألعاب، روح العصر التكنولوجي بعد أن غير موقع التواصل فيسبوك اسمه إلى ميتا بلات فورم، في إشارة إلى تركيزه على عالم الإنترنت، حيث يمكن للأشخاص الاتصال من خلال الواقع المعزز أو الافتراضي.
