مدير مركز إعلام المنيا يوضح تفاصيل ندوة أسباب وعلاج العنف الأسري
أوضح وليد الحيني مدير مركز إعلام المنيا التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ما تناولته الندوة التي تم تنظيمها وتناولت وأسباب وعلاج العنف الأسري، وأيضا العنف ضد الأطفال.
مدير مركز إعلام المنيا يوضح دور الأسرة في بناء الإنسان
وقال مدير مركز إعلام المنيا، في تصريحات له اليوم، إن الأسرة هي المؤسسة الاجتماعية الأولى التي ينمو فيها الطفل ويكتسب من خلالها معايير الخطأ والصواب، وإذا تحولت هذه المؤسسة الهامة إلى ساحة لممارسة مختلف أنواع العنف نتيجة للتصرفات السلوكية بين الزوجين ينتج عنها شخصيات مجتمعية غير إيجابية وتشكل هذه الممارسات ظاهرة العنف الأسري وهي من أخطر المشكلات التي تهدد استقرار الكيان الأسري بل وتتعدى ذلك لتشمل المجتمع لكون الأسرة هي ركيزة المجتمع وأهم بنية فيه.
ندوة بالمنيا توضح أسباب وحلول العنف الأسري
وأوضح «الحيني»، أنه تم تنظيم ندوة بالتعاون مع مجلس مدينة المنيا، تحت عنوان «العنف الأسري.. الأسباب والحلول»، داخل قاعة مجلس قروي نزلة حسين، حاضر فيها الدكتورة سحر حسين، أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية جامعة المنيا، وفاطمة الزهراء، مسئولة المرأة والأمومة والطفولة بمجلس مدينة المنيا، وبحضور الدكتور عبد الظاهر حسن، نائب رئيس مجلس مدينة المنيا.
وأضاف «مدير مركز إعلام المنيا»، أن الندوة تضمنت اختصاص حماية الطفل وخط النجدة بالمجلس التي تناهض العنف ضد المرأة والطفل، وأنه يتم عرض المشكلة على اللجنة المشكلة برئاسة المحافظ ويتم حلها وتقديم كافة الخدمات للمحتاجين منهم مؤكدة ان بعض الحالات المعنفة تتعرض لأمراض نفسية وقد تصل للطلاق.
وأوضحت الندوة، أن من أسباب العنف الأسري، غياب الوازع الديني والموروث المجتمعي التقليدي كعدم المساواة بين الأولاد والفتيات وسوء التربية والنشأة في بيئة عنيفة إضافة إلى غياب ثقافة الحوار والتشاور داخل الأسرة وسوء الإختيار وتدخل الأهل والظروف الاقتصادية، وأن هناك حالة طلاق كل دقيقة ونص في الفئة العمرية بين العشرين والثلاثين حسب آخر الإحصائيات وهو ماينذر بكارثة كبيرة تهدد المجتمع.
وسردت الندوة، حلول العنف الأسري والتي من أهمها نشر الوعي الأسري وأهمية التوافق والتفاهم بين أفراد الأسرة وأيضا التثقيف المبكر للزوجين قبل الزواج ومعرفة الحياة الزوجية وأنها لا تخلو من المكدرات، وتوعية المجتمع إعلاميًا لتغيير النظرة السائدة تجاه العنف ضد الأطفال، وتوعية المجتمع إعلاميًا حول قيمة المرأة في المجتمع وأهميتها وقيام المؤسسات الدينية بدورها في تكريس مفهوم التراحم والترابط الأسري.