الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

علماء بريطانيون يجرون تجربة ناجحة تتعمد إصابة الشباب بـ كورونا

مرضى كورونا
صحة وطب
مرضى كورونا
الأربعاء 02/فبراير/2022 - 02:18 م

أجرى مجموعة من الباحثين البريطانية؛ دراسة جديدة، في أول تحد بشري؛ يتعمد إصابة الشباب عن عمد بفيروس كورونا المستجد، لتعزيز الأبحاث حول المرض، حيث نجحت التجربة، وكانت آمنة لدى البالغين الأصحاء.

 

تعمد الإصابة بـ كورونا لاختبار لقاحات مستقبلية

وتدعم البيانات سلامة هذا النموذج، ويمكن أن تضع الأساس لدراسات مستقبلية لاختبار لقاحات وأدوية جديدة ضد فيروس كورونا المستجد، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء.

تدير Open Orphan المشروع الذي تم إطلاقه في فبراير من العام الماضي، مع جامعة لندن الأمبريالية، وفرقة عمل اللقاحات التابعة للحكومة البريطانية والشركة الطبية hVIVO.

 

إعادة إصابة الأشخاص بـ كورونا

أطلق علماء جامعة أكسفورد، في إبريل من العام الماضي، تجربة أخرى لتحدي البشر؛ سعت إلى إعادة إصابة الأشخاص؛ الذين أصيبوا سابقًا بـ فيروس كورونا المستجد، في محاولة لتعميق فهم المناعة، بدلًا من إصابة الناس للمرة الأولى.

وتوصلت التجربة إلى أن هناك 36 متطوعًا ومتطوعة يتمتعون بصحة جيدة؛ تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا لسلالة فيروس SARS-CoV-2 الأصلية، وراقبتهم عن كثب في بيئة الحجر الصحي الخاضعة للرقابة، كما تتم متابعتهم لمدة 12 شهرًا بعد الخروج من منشأة الحجر الصحي.

وقالت الشركة، إنه لم تقع أي أحداث سلبية خطيرة، وقد ثبت أن نموذج دراسة التحدي البشري؛ آمن وجيد التحمل لدى البالغين الأصحاء.

في هذا السياق، أوضح كريس تشيو، كبير المحققين في التجربة وأستاذ الأمراض المعدية في إمبريال، أن الباحثين وجدوا أن الأعراض؛ تبدأ في الظهور في المتوسط، ​​بعد نحو يومين من الاتصال بالفيروس.

وأضاف أن هناك 18 من المتطوعين أصيبوا بالعدوى، 16 منهم أصيبوا بأعراض خفيفة إلى معتدلة شبيهة بالزكام، بما في ذلك انسداد أو سيلان الأنف والعطس والتهاب الحلق.

 

آلام في الحلق وبعض الأعراض الأخرى 

وفقًا للدراسة، تظهر العدوى لأول مرة في الحلق، حيث يصل الفيروس المعدي إلى ذروته، بعد 5 أيام من الإصابة، وفي تلك المرحلة؛ يكون أكثر وفرة في الأنف من الحلق.

ووجد فريق العمل أيضًا أن اختبارات التدفق الجانبي، هي مؤشر موثوق على ما إذا كان الفيروس المعدي موجودًا، وبالتالي من المحتمل أن يكون الشخص قادرًا على نقل الفيروس.

ويعاني البعض من الصداع وآلام العضلات والمفاصل والتعب والحمى، بينما لم تظهر أي أعراض خطيرة، كما تم استبعاد اثنين من المشاركين من التحليل النهائي، بعد تطوير الأجسام المضادة بين الفحص الأولي والتلقيح.

وأفاد 13 متطوعًا مصابًا بفقدان حاسة الشم مؤقتًا، لكن هذا عاد إلى طبيعته في غضون 90 يومًا في جميع المشاركين باستثناء ثلاثة، ويستمر البقية في إظهار التحسن بعد 3 أشهر، ولم يلاحظ أي تغييرات في رئتيهم، أو أي أحداث سلبية خطيرة في أي مشارك.

ويجري العلماء؛ تجارب التحدي البشري لعقود من الزمن، لمعرفة المزيد عن أمراض مثل الملاريا، الإنفلونزا، التيفوئيد، الكوليرا، تطوير العلاجات واللقاحات ضدها.

تابع مواقعنا