عالم أزهري عن قضية ضرب الرجل زوجته: لا يهينها إلا لئيم
أجاب الشيخ إسلام النواوي، أحد علماء الأزهر، على سؤال نصه: هل أمر الشرع الرجال بضرب النساء؟.
وكتب العالم الأزهري، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: الضرب الوارد في الآية الكريمة ليس على سبيل الوجوب بل هو تدرج في التقويم يعني ليس واجبا على الرجل أن يضرب زوجته بل من مكارم الرجولة أن يبتعد عن هذا الفعل ولذلك لم يضرب رسول الله زوجاته؛ لأنه يمثل المستوى الأعلى في القيم الإنسانية التي نسعى إلى التشبه بها.
وتابع العالم الأزهري: القرآن الكريم ذكر الضرب؛ لأنه نزل يعالج واقع الناس والذي يقرأ في سبب نزول الآية سيعلم أن صحابيا ضرب زوجته لطمة واحدة يقال له سعد بن الربيع وكان أبوها نقيبا يعني سيدا في قومه فأخذها أبوها وشكاه إلى رسول الله فأمر رسول الله بالقصاص ولما انصرفوا نزلت الآية فاستدعاهم رسول الله.
وأكمل الداعية الإسلامي: أن هذا يجعلنا نرد القول بأن الضرب المذكور في الآية يراد به الهجر، وذلك لأن الله عز وجل أمر بالهجر صراحة قبل الضرب ولأن سبب النزول واضح.
لماذا يكون التقويم في يد الرجل وليس المرأة؟
وأوضح العالم الأزهري، أن الله عزو وجل، جعل التقويم في يد الرجل وليس المرأة؛ وأوصاه باحترامها، ولا تضرب المرأة الرجل؛ تنظيما للأدوار والحفاظ على قيمة البيت، فمثلا لماذا لا يضرب الطالب الأستاذ؟، ومن يعاقب الرجل الحاكم وولي الأمر.
وتابع العالم الأزهري: نقول لكل رجل اتق الله في زوجتك فهي أمانة عندك ولا يكرمها إلا كريم ولا يهينها إلا لئيم.
وأثير جدل واسع خلال الأيام الماضية، بعد هجوم الباحث إسلام بحيري على شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، بشان رأيه في حكم ضرب الزوج زوجته.