نشرت أعماله بعد موته.. لويس دي كامويس شاعر الملاحم البرتغالية
لويس دي كامويس، الشاعر البرتغالي التاريخي، أحد أهم الأدباء في تاريخ البرتغال على الإطلاق، المولود في 4 فبراير من العام 1524، يصنف كواحد من أعظم الشخصيات الأدبية في البرتغال، والغرب بشكل عام.
ولد لويس دي كامويس في لشبونه، وكان ينتمي إلى الطبقة الأرستقراطية القديمة، الفقيرة، وكان خلال دراسته طالبا غير منتظم، أو محافظ على دروسه، لكنه كان متما بالتاريخ وعلم الكونيات، والأدب الكلاسيكي والأدب الحديث، وهذا يتضح في أسلوبه الكتابي المتقن فيما بعد.
كان أشقر الشعر، وعينيه اليمنى عمياء، شارك في الحرب مع الجيش، وتعرض أيضا للسجن، وسافر إلى العديد من البلدان حول العالم، كان مولعا بالقتال، والخدمة العسكرية.
قدم لويس دي كامويس الشعر الغنائي، والملحمي، والمسرحي، وتم تقدير عمله الغنائي باعتباره إنجاز عصره، وكان وقتها هو الأمهر في هذا اللون تحديدا، وكان ماهرا أيضا في صياغة الملاحم، واستفاد في ذلك من فترات خدمته في الجيش، ومعايشته للعديد من المعارك والأحداث.
البحث عن أعمال لويس دي كامويس
نشرت أعماله بعد أكثر من 15 عام على وفاته، في 1595، حيث تم تجميع المخطوطات الخاصة به بعناية بالغة، من كتب الأغاني الخاصة بالمخطوطات، وفي القرن السابع عشر، تم بذل العديد من الجهود في تجميع مشروع كامل من أعماله، والبحث عن المفقود منها، ومراجعة كل ما هو متاح، حتى الوصول إلى مجموعة متكاملة له.
وفي القرن التاسع عشر، قام مانويل دي فاريا إي سوزا، بإضافة العديد من القصائد الغنائية إلى أعمال لويس دي كامويس، حيث وضع 69 قصيدة.
