أختي ظلمت بنتي فعملت عمرة لأدعو عليها.. مبروك عطية: كان ممكن تفوضي أمرك لله من مكانك
رد الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، على سؤال ورد إليه من إحدى المتابعات نصه: أختي ظلمت بنتي، فقمت بعمل عمرة لأدعو على أختي فهل عمرتي مقبولة؟
وقال مبروك عطية، خلال مقطع فيديو بثه على قناته على يوتيوب، إن هذه السيدة كان يمكنها بدل من السفر لإداء عمرة من أجل الدعاء على أختها، أن تجلس في مكانها وتدعو على الظالم على رأي من يجيز ذلك من العلماء، كذلك كان بإمكانها تفويض أمرها لله وتقول حسبي الله ونعم الوكيل.
وأضاف مبروك عطية: يعني أنتي شديتي الرحال علشان تدعي على أختك في الحرم، الله يقول في كتابه العزيز: وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ، يعني نكون لله ولا أدعو على أحد.
يعني رب الحرم مش رب شبرا مش رب الضاهر مش رب دمنهور
وتابع مبروك عطية: رايحة للحرم للدعاء عليها هناك، يعني رب الحرم، مش رب شبرا، مش رب الضاهر، مش رب دمنهور، موجود ومطلع، مضيفا: أنتي أديتي عمرة وطوفتي وسعيتي فأسال الله أن يتقبل منك سعيك وطوافك، لكن رايحة علشان تدعي على أختك هناك، يعني مقرحة الحكاية جوانا أوي.
الركعة في الحرم بمية ألف ركعة
وأردف مبروك عطية: المعلومات اللي وصلتنا أن الدعاء في الحرم، مش الدعاء بس اللي في الحرم مستجاب ولكن الركعة في الحرم بمية ألف ركعة وهذا لا يسقط فريضة منسية، يعني لو عليك ضهر من 10 سنين عليك أن تقضي هذا الضهر حتى لو غيرت إقامتك في مكة، فالركعة في الحرم بمية ألف ركعة يعني بنسافر علشان ناخد الثواب.