أفضل طالب دكتوراه مصري بالصين: قدمت عدة أبحاث لتصميم نظام شمسي مركز.. وتأقلمت مع الوضع الوبائي
تدرج محمد الشيشتاوي زايد، الحاصل على أفضل طالب دكتوراه أجنبي متميز في العلوم الهندسية على مستوى الجامعات الصينية، في الكادر الأكاديمي بعدد من الخطوات الناجحة، ففي 2010 كان الأول على دفعته بكلية الهندسة قسم الميكانيكا بجامعة طنطا، ثم في 2011 تم تعيينه معيد بالقسم، وحصل على الماجستير في عام 2016 بدرجة امتياز ليحصل على ترقية بعدها لمدرس مساعد.
وفي عام 2017 اتجه المهندس محمد الشيشتاوي إلى الصين، بعد قبوله في منحة شخصية بإحدى الجامعات الصينية وبالتحديد جامعة يانجن، والتي حصل عليها بعد خضوعه لعدد من المقابلات الشخصية مع بعض الجامعات المتميزة في الصين لدراسة الدكتوراه لمدة 4 سنوات.
بداية دراسته في الصين
في بداية دراسته للدكتوراه، عمل المهندس والباحث المصري في مجال تخزين الطاقة الشمسية فكان هو المجال الذي يمثل له أولوية بقسم الهندسة الميكانيكية، ونشر فيه 5 أبحاث، وبعد علمه باحتياج إحدى الشركات المصممة للأنظمة الشمسية المركزة لنظام يعمل بكفاءة عالية، قرر أن يتولى هذه المهمة وبدأت في عمل دراسات نظيرة قبل التصميم، قائلًا في حديثه مع القاهرة24: قدمت أكثر من طريقة لتصميم نظام شمسي مركز بأفضل كفاءة وكل بحث تم نشره على حدى، رادفًا: تواصلت لأفضل القيم المثلى التي من خلالها نستطيع تصميم النظام الشمسي المركز للوصول لأفضل قدرة كهربائية منتجة وافضل كفاءة، وتابع: اختبرناه وأظهر نتائج ممتازة.
نشر الباحث المصري محمد الشيشتاوي نحو 5 أبحاث كمؤلف أول، و6 أبحاث أخرين كمؤلف ثاني وثالث، فكان هو سبب تميزه بين زملائه وحصوله على لقب الأفضل، مُسترسلًا: تميزت عن زملائي بكتاباتي، واللغة الإنجليزية الأفضل، بالإضافة إلى التحليل، وفي شهر 2021 تم قبول كافة الأبحاث حيث 11 بحث تم نشرهم في دار النشر العالمية الأولى، وبنهاية يونيو 2021 ناقشت الدكتوراه وحصلت عليها بدرجة امتياز في الهندسة الفيزيقية الحرارية بجامعة يانجن.
كواليس ظهور فيروس كورونا
لم يفكر الشيشتاوي بالنزول إلى مصر وقت ظهور الجائحة بالصين، فكان مكان إقامته ليس بقريب من مدينة وهان التي انتشر بها الفيروس بشكل كبير، قائلا: تأقلمت وتعايشت، حاكيًا أنه لم يرى أن الفيروس لم يمثل له أي أزمات، مُسترسلًا: ألتزمنا في البيوت حسب قرار الحكومة والنزول كان لشراء المتطلبات فقط، وكنا نتبادل الشغل سويًا كما لو كنا متواجدين بالجامعة والمعامل وفي خلال شهرين ونصف عادت الأمور بشكل طبيعي.
ويرى الشيشتاوي أن الأنظمة الشمسية المركز لم تدخل السوق المصري حتى الآن، وإذا تم العمل عليها ستكون منافس قوي لأنظمة الخلايا الكهروضوئية المنتشرة في مصر، فبالرغم من كفاءتها العالية إلا أن تكلفتها مرتفعة للغاية.